منتديـات محبي أنصار الله اليمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي ثقافي لمحبي أنصار الله في اليمن ( الثقافة القرآنية منهجنا )
 
الرئيسيةالرئيسية  أنصار الحقأنصار الحق  اليوميةاليومية  الأحداث  المنشوراتالمنشورات  بحـثبحـث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  ENGLISH  
المواضيع الأخيرة
» درر الكلام
خطر دخول أمريكا اليمن Emptyالخميس 12 نوفمبر 2015, 10:00 pm من طرف ساجد

» (عذرًا ياصعده ... قصة أم ثكلى )
خطر دخول أمريكا اليمن Emptyالخميس 16 يوليو 2015, 12:54 pm من طرف ساجد

مواضيع مماثلة
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
ترقبوا
مرحبا بكم في موقع ومنتديات صوت الحق الثقافي العام

 

 خطر دخول أمريكا اليمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساجد
عضو مشارك
عضو مشارك
avatar


عدد الرسائل : 268
العمر : 37
الموقع : www. ansaar.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 05/10/2008

خطر دخول أمريكا اليمن Empty
11042009
مُساهمةخطر دخول أمريكا اليمن

خطر دخول أمريكا اليمن


ألقاها السيد / حسين بدر الدين الحوثي

ملاحظة هامة
هذه الدروس نقلت من تسجيل لها على أشرطة كاسيت و قد ألقيت ممزوجة بمفردات و أساليب
من اللهجة العامية و حرصاً منا على الإستفادة منها أخرجناها مكتوبة على هذا النحو.
الله الموفق




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
من الأخبار التي ينبغي أن نتحدث حولها هو ما ذكر لنا بعض الأخوان الذين سمعوا من
إذاعة إيران و يبدو من إذاعة أخرى قد تكون الكويت ، أنه قد وصل إلى اليمن جنود
أمريكيون ، و احتلوا ، أو توزعوا على مواقع عسكرية متعددة ، و لم ندر ِ بالتحديد في
أي منطقة ، و نحن قبـل أسبوع تقريبا ، ربما من شهر رمضان لما بدأ الحديث حول هذه
المواضيع قد يكون الكثير يستبعدون ما نطرح ، يستبعدون ما نحذر منه باعتبار أن
الدنيا سلامات ، و لا به شيء . و نحن نقول دائما : أن هذه هي صفة من الصفات السيئة
في العرب. فينا نحن العرب الخصلة السيئة { رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا
فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ }( 12سورة السجدة) . لا نعرف
الخطر و لا ندرك ما يعمل الأعـداء إلا عندما يضربوننا بعدها نتأكد صح ، و الله صح ،
و لكن نعيد الكلام من جديد قد يقول البعض و الله صح و لكن ما جهدنا فلنسكت ، و إذا
هي سكته من قبـل أن تأتينا و من بعدما جئتنا كما قال بنو إسرائيل .
نقول للجميع : إذن وصل الأمريكيون اليمن هل سنصبر و نسمع ؟ هل أبصرنا و سمعنا أم لا
؟ وعندما يأتي الأمريكيون اليمن هل جاءوا ليطلعوا على الأوضاع ؟ ينظروا ما هي
المشاريع أو الخدمات التي نحتاج إليها ؟ أو جاءوا ليحرثوا الأراضي البيضاء ! هل
جاءوا ليعملوا مزارع نحل ؟ لأنهم عندهم مزارع نحل ، وعندهم مزارع قمح ، هل جاءوا
يشتغلوا معنا ؟ و إلا جاءوا من أجل ماذا ؟؟
الإمام الخميني رحمة الله عليه سمى أمريكا بأنها (الشيطان الأكبر ) ، و أنها هي
وراء كل شر ، لأن من يحكم أمريكا و يهيمن على أمريكا هم اليهود ، و اليهود كما حكى
الله عنهم في القرآن الكريم في آيات كثيرة أنهم يسعون في الأرض فساداً ، و أنهم
يودون لو يضلوا الناس ، و أنهم يريدون أن يضلوا الناس ، و أنهم لا يودون للمؤمنين
أي خير ، و أنهم يعضون عليكم الأنامـل من الغيظ ، و كم ذكر في القرآن الكريم مما
يدل على عدائهم الشديد للمسلمين و الإسلام .
عندما تكون هذه القضية حقيقة يكون المسؤول الأول هو من ؟ الدولة ، الجيش ،
المعسكرات المليئة بالجنود الذين يثقلون كاهل الشعب ، ثم لا يعملون شيئاً ، ودولة
لا تعمل شيئاً ، لماذا يسمحون للأمريكيين أن يدخلوا ؟ و ما الذي يحوج الناس إلى أن
يدخل الأمريكيون اليمن ؟ هل أن اليمنيين قليـل ؟ أو أن اليمن يتعرض لخطورة من أي
جهة أخرى غير أمريكا ؟ فهم يأتون ليساعدوا اليمنيين ؟!!
الشيء المتوقع ـ و الله أعلم ـ و الذي قد لمسنا شواهد كثيرة له ، و بدأت المقابلة
الصحفية التي سمعناها قبل يومين مع الرئيس أسئلة حول السفينة (كول) و حول الذين
كانوا يذهبون إلى أفغانستان ، يريدون أن يحملوه المسئولية هو.
السؤال الذي يوحي بأنهم يريدون أن يحملوه المسؤولية ، حول المجاهدين الذين ساروا
إلى أفغانستان من الشباب اليمنيين فبدأ يتنصل و يقول : كانوا يسافرون بطريقة غير
شرعية و لا نعرف عنهم شيئاً.
إن كل من وقفوا ضد الثورة الإسلامية في إيران في أيام الإمام الخميني رأيناهم دولة
بعد دولة يذوقون وبال ما عملوا ، من وقفوا مع العراق ضد الجمهورية الإسلامية ، و
التي كانت و لا تزال من أشد الأعداء للأمريكيين و الإسرائيليين ، حيث كان الإمام
الخميني رحمة الله عليه يحرص على أن يحرر العرب ، و يحرر المسلمين ، من هيمنة
أمريكا و دول الغرب ، ويتجه للقضاء على إسرائيل ، لكن الجميع وقفوا في وجهه ،
ورأينا كل من وقفوا في وجهه كيف أنهم ضُربوا من قـِبـَل من أعانوهم و من كانت
أعمالهم في صالحهم ، الكويت ضُـرب و العراق ضـُرب ، أليس كذلك ؟ و السعودية ضُـربت
من قـِبـَل العراق ، وضـُربت أيضا ً اقتصاديا أثقل كاهلها من قـِبـَل الأمريكيين ،
اليمن نفسه شارك بأعداد كبيرة من الجيش ذهبوا ليحاربوا الإيرانيين ، ليحاربوا
الثورة الإسلامية في إيران .
الإمام الخميني كان إماما عادلاً ، كان إماماً تقياً ، و الإمام العادل لا ترد
دعوته كما ورد في الحديث .
من المتوقع أن الرئيس و أن الجيش اليمني لا بد أن يناله عقوبة ما عمل


الله أكبر . الموت لأمريكا . الموت لإسرائيل . اللعنة على اليهود . النصر للإسلام .

إذن نقول جميعاً كيمنيين لكل أولئك الذين يظنون أنه لا خطر يحدق ، الذين لا يفهمون
الأشياء ، لا يفهمون الخطر إلا بعد أن يدهمهم ، نقول للجميع سواءً أكانوا كباراً أو
صغاراً : الآن ماذا ستعملون ؟ الآن يجب أن تعملوا كل شيء ، العلماء أنفسهم يجب أن
يتحركوا ، و المواطنون كلهم يجب أن يتحركوا ، و أن يرفعوا جميعاً أصواتهم بالصرخة
ضد أمريكا و ضد إسرائيل ، و أن يعلنوا عن سخطهم لتواجد الأمريكيين في اليمن ،
الدولة نفسها ، الرئيس نفسه يجب أن يحذر ، ما جرى على عرفات ، ما جرى على صدام ، ما
جرى على آخرين يحتمل أن يجري عليه هو ، إن الخطر عليه هو من أولئك ، الخطر عليه هو
من الأمريكيين ، الخطر عليه هو من اليهود ، على الحكومات و على الشعوب ، على
الزعماء.
و حتى من يظنون أنهم قد أطمأنوا بصداقتهم لأمريكا عليهم أن يحذروا ، لأن أولئك
ليسوا أوفياء أبداً ، الله ذكر عنهم في القرآن الكريم أنهم نبذوا كتاب الله وراء
ظهورهم ، ومن نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم و اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً
سينبذون كل عهد و كل اتفاقية، و كل مواثيق مع الآخرين ، أم أن المواثيق ستكون لديهم
أهم من كتاب الله الذي نبذوه ، سينبذونه والله حكى عنهم هذه الصفة {أَوَكُلَّمَا
عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}(100
سورة البقرة).
إذن فلنتأكد جميعاً بأنه آن ـ فعلاً ـ أن نرفع صوتنا و أن يُعد الجميع أنفسهم لأن
لا يدوسهم الأمريكيون بأقدامهم ، و هم كعادتهم في كل بلد يخادعون ، يخادعون ، و
العرب بسطاء في تفكيرهم ، العرب سطحيون في نظرتهم ، وأول من عرف هذا الإمام علي
عليه السلام نفسه . سنقول لأنفسنا بدون تحاشي أن العرب سطحيون جداً ، و أن اليمنيين
أكثر العرب سطحية ، سيكون اليمنيون أكثر من يمكن أن يخدعوا.
أثناء التحكيم في صفين الإمام علي عليه السلام أختار ابن عباس و عبد الله بن عباس
رجل ذكي و مؤمن تقي و عالم وفاهم، لكن أولئك الذين أرغموا الإمام علي عليه السلام
على التحكيم قالوا : لا . و فرضوا عليه أبا موسى الأشعري . و أبو موسى الأشعري هو
من تهامة اليمن ، فقال عليه السلام: ( إني أخشى أن يخدع يمانيكم ).
كان أسلوب أهل البيت مع اليمنيين أسلوباً جيد ، التذكير المتتابع و العمل المتتابع
و الإرشاد المتتابع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

خطر دخول أمريكا اليمن :: تعاليق

avatar
رد: خطر دخول أمريكا اليمن
مُساهمة السبت 11 أبريل 2009, 3:13 am من طرف ساجد

ألم يدخل الوهابيون إلى اليمن واستطاعوا أن يؤثروا ؟استطاعوا أن يؤثروا حتى في
أفراد من بيوت علم ، استطاعوا أن يؤثروا فيهم . النصارى استطاعوا أن يؤثروا وأوجدوا
نصارى في جبلة.
إذن نقول لأنفسنا يجب أن نكون يقظين ، يقظين ننتبه جيداً ، لا نخدع .
في البداية قد تنكر الدولة أن هناك وجوداً للأمريكيين ، ثم بعد فتره يضعوا مبرراً
لوجود الأمريكيين ، ثم يتحرك الأمريكيون و المبررات المصطنعة دائماً أمامهم لخداعنا
، كما عملوا في أفغانستان ، و نحن بطبيعتنا نحن اليمنيين نشتغـل بالمجان إعلامياً
في نشر تلك المبررات الواهية و الركون إليها . فتنقـل التبرير بالمجان و تعممه على
أوساط الناس ، و كل واحد ينقل الخبر إلى الآخر إلى أن يترك أثره .
إسرائيل مع العرب استخدمت هذا الأسلوب ، إسلوب الخداع ، هدنه ، مصالحه ، حتى تتمكن
أكثر و تستقوي أكثر ، ثم تضرب ، فإذا ما تحاربوا قليلاً جاء وسيط من هنا أو هناك و
قال: صلح ، و تصالحوا , أو هدنة ، و قبلوا ، وهكذا حتى رأوا أنفسهم أن وصل بهم
الأمر إلى أن إسرائيل لم تعد تقبل لا صلح و لا هدنة و لا مسالمة و لا شيئاً كما
نشاهده اليوم.
كان الإمام الخميني رحمة الله عليه يحذر الشيعة من هذا النوع من الخداع قال: يكفي
الشيعة ما حدث في صفين أن ينشق آلاف من جيش الإمام علي الذين أصبح بعضهم فيما بعد
يسمون بالخوارج ، خـُدعوا عندما رفع معاوية و عمرو بن العاص المصاحف و قالوا: (
بيننا و بينكم كتاب الله ) عندما أحسوا بالهزيمة.

الله أكبر . الموت لأمريكا . الموت لإسرائيل . اللعنة على اليهود . النصر للإسلام


و كان الإمام الخميني رحمة الله عليه يحذر الشيعة دائماً من الخدعة ، أن لا ينخدعوا
مرة ثانية .
وهل تعتقد أنه يمكن أن يصل الأمريكيون إلى اليمن أو يقوم أحد بعمل يخدم الأمريكيين
ثم لا يضع تبريرات مسبقة يقدمها و تسمعها من التلفزيون ، وتراها في الصحف ، و
تسمعها من الإذاعة ، ويتداولها الناس فيما بينهم بالمجان ، هذه من السيئات .
لا يجوز لك أن تنقل أي تبرير أبداً ، أي تبرير تسمعه و لو من رئيس الجمهورية يبرر
وجود أمريكيين أو يبرر بعمل هو خدمة للأمريكيين من أي جهة كان ، لا يجوز أن يتداول
الناس مثل هذه التبريرات ، هذه أول قضية يجب أن نحذر منها . لأن طبيعة الفضول التي
فينا طبيعة الكلام الكثير و الهذر الكثير يجعلنا نتحدث بأشياء و لا ندري بأنها تخدم
أعدائنا ، هذه طبيعتنا ، و هي طبيعة غريبة في العرب بصورة عامة و فينا نحن اليمنيين
خاصة.
لاحظ بعد أن يقال : أن الأمريكيين وصلوا ، كيف ستنطلق التحليلات المتنوعة و الغريبة
، وكيف سيقول الناس ، أناس سيقولون : نحن سنجمع البر ، و أناس يقولون كذا و كذا،
يتخوفون من حصار مطبق . و نحن نقول الآن : قضية الحصار قد جربوا الحصار ضد العراق و
جربوا الحصار ضد إيران و لم يعمل شيئاً ، الدنيا مفتوحة من كل الجهات ، و يحصل حتى
تهريب دوري ، أليس العراق في حصار ، قبل سنة كنا في العراق و رأينا كل شيء في
العراق متوفر ، أسواق كثيرة مليئة بالمواد الغذائية ، الصيدليات مليئة بالأدوية ،
كل شيء في العراق متوفر أكثر من الأردن وأرخص بكثير من الأردن ، إنما بالنسبة
للعراقيين أنفسهم العُملة هبطت قيمتها جداً، القدرة الشرائية هي التي فيها صعوبة
لديهم ، و حتى منتجاتهم المحلية كانوا يتمكنون من توريدها عن طريق تركيا ، مثل
التمور ، و عن طريق جهات أخرى . و بضائع كثيرة تدخل عن طريق الأردن . ما كنا نلمس
في العراق أن هناك حصاراً . إيران كذلك حوصر و لفترة طويلة . الدنيا الآن مليئة
بالمنافذ و الدول الكبرى تتسابق ، أي شعب تحاول أمريكا أن تفرض عليه الحصار تحاول
الصين أو فرنسا و غيرها أن تتودد إليه و تتقرب
له .
لا تعتقد أن أمريكا تستطيع أن تقفل عليك داخل غرفة فلا يدخل إليك لقمة من الطعام ،
ولا حبة دواء ، و لا أي شيء .
هناك دول أخرى ستتسابق هي إلى أن تحل منتجاتها ، أو يحل التعامـل معها مع اليمنيين
بدل التعامل من قـِبَل الأمريكيين أو الدول التي لها علاقة بهم .
المـفروض أن الناس يكون لهم موقف واحد ، هو أن يغضبوا لماذا دخل الأمريكيون اليمن ،
إلى هنا انتهى الموضوع ، تحليلات ، تبريرات كلها لا داعي لها ، تخوفات و قلق قد
يدفعنا إلى الصمت ، كلها يجب أن نبتعد عنها . الموقف الصحيح و الذي يحل حتى كل
التساؤلات الأخرى التي تقلقك ، هو أنه : لماذا دخل الأمريكيون اليمن ؟ و يجب على
اليمنيين ألا يرضوا بهذا و أن يغضبوا ، و أن يخرجوهم ، تحت أي مبرر كان دخولهم !
أليس في هذا ما يكفي ؟
فليكن كلامنا مع بعضنا البعض أنه لماذا دخلوا بلادنا ؟ و من الذي سمح لهم أن يدخلوا
بلادنا ؟ هل دخلوا كتجار ؟ هناك شركات أمريكية تعمل و هي التي تستولي عل نسبة كبيرة
من بترول اليمن ، لكن أن يدخل جنود أمريكيون و يحتلوا مواقع ، يصيح الناس جميعاً :
أين هي الدولة ؟ من الذي سمح لهم ؟أين هو الجيش الذي ينهك اقتصاد هذا الشعب بنفقاته
الباهظة ؟
ثم الناس لا يسمحوا أبدا ً لأنفسهم أن يقولوا : هذه القضية تخص الدولة ، أو تعني
الدولة ، الدولة نفسها ليس لها مبرر أن تسمح ، و لا الدستور نفسه يسمح لمسئول أن
يسمح بدخول الأمريكيين إلى اليمن ، و اليمنيون يستطيعون هم إذا ما كان هناك اعتداء
من شخص ـ إعتداء بمعنى الكلمة ـ ضد أمريكيين أو ضد مصالح أمريكية مشروعة فالقضاء
اليمني هو صاحب الكلمة في هذا و لا حاجة لدخول الأمريكيين إطلاقاً
و إذا ما دخلوا... لاحظ كيف كان دخولهم إلى أفغانستان ، دخلوا إلى أفغانستان و
أوهموا الأفغانيين أنهم يريدون أن يضعوا أو أن يصنعوا حكومة حديثة و عصرية و تستقر
في ظلها أوضاع البلد ، وبالتأكيد لن يدعوا البلاد تستقر ، بدأ الخلاف ، بدأ الحرب
بين الفصائل و سمعنا أن تلك الحكومة لا تستطيع أن تحكم أكثر من داخل (كابول) . لا
يتجاوز نفوذها إلى خارج مدينة (كابول) . و ما تزال الأعداد من الجنود من أسبانيا و
من دول أخرى يتوافدون إلى أفغانستان من أجل أن يحافظوا على السلام، و أن يحافظوا
على استقرار المنطقة ـ هكذا يقولون ـ يعملوا قلاقل دائماً لتبرر لهم تواجدهم بصورة
مستمرة .
إذا دخلوا اليمن و كما قال الله { إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً
أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}(
34 سورة النمل) . لا تدخل الشركات الأمريكية بلداً إلّا و تستنزف ثرواته ، إلّا و
تستذل أهله ، لا يدخل الأمريكيون بلداً إلّا و يستذلون أهله ، لكن بأي طريقة ؟ عن
طريق الخداع لحكوماتهم ، لشعوبهم ، تبريرات يصنعونها و نصدقها بسرعة ، ونوصلها إلى
بعضنا البعض ، نوصلها بشكل من يريد أن يقبل منه الآخر ما يقول ، أي نحاول أن نقنع
الآخرين بهذا المبرر ، هذا ما يحصل ، تتحرك أنت لتقنع الآخر بالتبرير ، لكن من حيث
المبدأ ليس هناك أي مبرر لوجودهم ، أليس هذا هو الأصل ؟ فكل مبررات هي فرع على أصل
فاسد ، إذا كان في الواقع ليس هناك أي مبرر لوجودهم فأي مبرر لأي عمل يعملونه أو
يصطنعونه لوجودهم فهو فرع على أصل فاسد ، نحن على يقين منه.
ومن هو اليمني ؟ من اليمنيين ؟ أي مواطن يرى أو يعتقد أنه من الممكن أن يكون هناك
مبرر لتواجد الأمريكيين ؟ هل نحن شعب صغير كالبحرين مثلاً ؟ أم أن اليمن نحو ستة
عشر مليوناً. و ليس اليمن في حرب مع دولة أخرى فيأتي الأمريكيون ليساعدونا بناءً
على اتفاقيات بين الدولتين ، إذاً جاءوا ليستذلوا اليمنيين ، جاءوا ليضربوا
اليمنيين ، جاءوا ليقولوا : ( هذا إرهابي ، وهذه المدرسة إرهابية ، و هذا المسجد
إرهابي ، و هذا الشخص إرهابي و تلك المنارة إرهابية ، و تلك العجوز إرهابية ) . و
هكذا لا تتوقف كلمة إرهاب .
لاحظوا كيف الخداع واضح، ( القاعدة ) ـ التي يسمونها القاعدة ـ تنظيم أسامة بن لادن
، ألست الآن ـ من خلال ما تسمع ـ يصورون لك أن القاعدة هذه أنتشرت من أفغانستان ،
وأصبحت تصل إلى كل منطقة ، قالوا : إيران فيها ناس من القاعدة ، و الصومال فيها ناس
من تنظيم القاعدة ، و اليمن احتمال أن فيه ناس من تنظيم القاعدة ، والسعودية فيها
ناس من تنظيم القاعدة، و هكذا ، من أين يمكن أن يصل هؤلاء؟ أليس الأمريكيون مهيمنون
على أفغانستان ؟ و عن أي طريق يمكن أن يصلوا إلى اليمن أو يصلوا إلى السعودية أو
إلى أي مناطق أخرى دون علم الأمريكيين ؟
avatar
رد: خطر دخول أمريكا اليمن
مُساهمة السبت 11 أبريل 2009, 3:15 am من طرف ساجد
و هكذا حتى السعودية تواجـَه بهذا الموقف ، السعودية من كانت تدعم ، سواء دعم وزاري
، أو دعم من تجار ، يدعمون الوهابيين في مختلف المناطق ، أليس ذلك معروفاً ؟؟ الآن
أصبحت السعودية يقال لها أنها ارتكبت جريمة ، هي أنها تدعم الإرهاب ، من كانوا
يقولون لهم ادعموهم فيدعمونهم موافقة ً لهم و طبقاً لتوجيهاتهم ، يصبح ذلك الدعم
نفسه و تنفيذ تلك التوجيهات نفسها هو دعم للإرهاب .
هكذا ( الشيطان الأكبر ) . يعمل الإمام الخميني عندما قال هذه الكلمة ضدها لم يقلها
مجرد كلمة ، يفهم أنه اسم على مسمى ، و أن تصرفاتها هي تصرفات الشيطان تماماً ..
الشيطان يحزب الناس معه .. أليس كذلك ؟ و عندما يحزبهم معه هل ذلك على أساس أن
يقودهم معه ـ بشكل معارضة ـ إلى الحرية و الديمقراطية و إلى التطور و التقدم و إلى
ما فيه كرامتهم و عزتهم في الدنيا و الآخرة ؟ أم أنه يريد ماذا ؟ الله قال عنه : {
إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (6 سورة فاطر).
و هكذا أمريكا تعمل ، تجمع الناس حولها ، ثم حزبها تدعوهم ليكونوا من أصحاب السعير
، بل هي نفسها تذيقهم السعير في الدنيا .


الله أكبر . الموت لأمريكا . الموت لإسرائيل . اللعنة على اليهود . النصر للإسلام

إذاً فإذا كنا نقول في الماضي أنه لا ينبغي أن نسكت أمام أي جهة تقول لنا أن نسكت
يصبح الآن الموضوع أكثر أهمية .
و من جهة أخرى نطمئن إلى أن عملنا قد كان ـ إن شاء الله ـ بتوفيق الله ، أن عملنا
هو بتوفيق الله ، و أن عملنا هو العمل الذي تتطلبه الظروف ، ظروف الأمة ، وظروف
اليمن ، ظروفنا كمسلمين ، وواقع ديننا ، و واقع أمتنا ، أليس هذا هو ما يمكن أن
نكتشفه ؟ فهل اكتشفنا أننا أخطأنا ـ كما يقول الآخرون ـ أم اكتشفنا أننا بحمد الله
على صواب و نحن نعمل هذا
العمل ؟
إذاً هذا هو مما يزيدنا يقيناً ، و هذا ـ فيما أعتقد ـ هي من البشارات التي قال
الله فيها عن أولياءه {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ
} (64 سورة يونس ). البشارات تأتي ـ أحياناًـ بشكل طمأنة لك في أعمالك أنها أعمال
صحيحة ، و أنها أعمال مستقيمة ، و أنها الأعمال التي تتطلبها المشكلة ، و يتطلبها
الزمن ، و يتطلبها الواقع .
هل أحد من البشر يرتاح إذا أكتشف أنه مصيب ، إذا أكتشف نفسه أنه محق ؟ الإنسان
يرتاح ، كما يتألم إذا أكتشف نفسه أنه أخطأ ، مع أن الأخطاء في مجال الأعمال
الدينية أشد خطورة من الأخطاء في مجال أعمال الدنيا ، عندما تكتشف نفسك أنك ذريت
الذرة قبل وقتها فأكلتها الطير ، أليس الإنسان يتألم أنه يخطئ ؟ أو أنك قطفت قاتك و
ليس السوق مربحاً ، أليس الإنسان يتأسف ؟
و إذا ما صادف أن أحدنا قطف قاته و صادف سوقاً مربحاً و حصل على مبالغ كبيرة ، أليس
يفرح ؟
في أعمال الدين ، في الأعمال التي هي لله رضى أنت تنطلق فيها على أساس رضى الله
سبحانه و تعالى أن تحظى برضاه تفرح كثيراً عندما ترى بأن عملك صواباً ، و أن تحركك
في موقعه ، وفي وقته ، و أنه على أساس من هدي الله سبحانه و تعالى { قُلْ بِفَضْلِ
اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ } (58 سورة يونس) و قال أيضاً {الم
غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ
سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ
وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء } (1-5
سورة الروم) . هو يتحدث عن المؤمنين بأنهم يفرحون متى ما حققوا شيئاً فيه لله رضى ،
و يفرحون متى ما اكتشفوا أنفسهم أنهم يسيرون على طريق هي طريق الله ، ويفرحون عندما
يكتشفون أنفسهم أنهم استطاعوا أن يغلبوا أعداء ، هكذا المؤمنون يفرحون.
إذا كنت لا تفرح بأي إنجاز تعمله من الأعمال الصالحة و أنت في ميدان المواجهة مع
أعداء الله فإن ذلك يعني أن العمل الذي تتحرك فيه ليس ذو أهمية لديك ، فنتائجه ليست
مهمة بالشكل الذي يجعلك تفرح و ترتاح { وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ
بِنَصْرِ اللَّهِ } { قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ
فَلْيَفْرَحُواْ } . الشيء السيئ هو أن يكتشف الناس أنفسهم كل فترة أنهم فعلاً
قصروا
وأنهم فعلاً فاتتهم الفرصة ، و أنهم فعلاً أخطئوا ، و أنهم ...و أنهم...
أن يعيش الناس أعمارهم حسرات هذا هو الشيء الذي ينافي الإيمان ، هذا هو الشيء الذي
هو من نتائج الإهمال و التقصير ، هو الشيء الذي يجنيه المقصرون فيقولون : أبو فلان
و الله لو كان ...لو كان ...لو أن ..ألم يعرض الله عبارة ( لو أن ) هي عبارة حسرة و
ندم يقولها المقصرون { لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا
تَبَرَّؤُواْ مِنَّا } (167 سورة البقرة) . { لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ
مِنَ الْمُحْسِنِينَ} (58 سورة الزمر) . لو ... لو ...تكررت كثيراً في القرآن ،
منطق من ؟ منطق المقصرين ، لكن من يعملون و يتجهون في سبيل الله بأعمالهم هم حتى و
لو افترض الأمر أنه أخطئوا في موقف معين ، أو في يوم معين ، أو في حركة معينة ،
فإنهم أيضاً من سيستفيدون من أخطائهم ، لكن أولئك المقصرين هم عادة لا يستفيدون من
أخطائهم ، لأن المقصر هو من يضيع الفرص ، و ( إضاعة الفرصة غصة ) كما قال الإمام
علي عليه السلام و ( الفرصة تمر مر السحاب ) كما قاله هو أيضاً . المهملون ،
المتخاذلون ، المقصرون ، هم عادة يفوتهم أن يتداركوا تقصيرهم في كثير من الحالات ،
لكن من ينطلقون في الأعمال سيكتشفون أنهم أصابوا فيفرحوا ، و قد يكتشفون أنهم
أخطئوا في موقف معين أو في قرار معين هم أيضاً من سيستفيدون من خطأهم ، ما هي
أسبابه ؟ منشئوه ؟ نتائجه ؟ فيصححون وضعيتهم من جديد ، يستفيدون من أخطائهم و هكذا
المؤمنون يستفيدون حتى أيضاً من أعدائهم .
من عظمة الإسلام أنك عندما تتحرك له تجد كل شيء يخدمك حتى أعداؤك . لماذا ؟ لأنك
عندما يكون موقفك حق ، و منطقك حق ، أوليس موقف الحق و منطق الحق هو الذي ينسجم مع
فطرة الإنسان و كرامته ؟ الطرف الآخر الذي هو عدوك هو بالطبع عدو مبطل ، كل ما يأتي
من جانبه باطل ، وكل ما يقوله ضدك هو بالطبع يكون باطلاً ، و كل موقف أو تحرك من
جانبه يحصل ضدك هو أيضاً باطل ، و من كله باطل تستطيع أن تغذي حركتك ، تستطيع أن
تزيد الناس من حولك بصيرة لتقول لهم : انظروا ماذا يعملون ، انظروا ماذا قالوا : و
كيف تؤدي أعمالهم ، أو تؤدي أقوالهم إلى نتائج هكذا .
منطق القرآن أليس على هذا النحو ؟ أليس هو في سورة التوبة مَن أوضح لنا باطل أهل
الكتاب ، ليزيدنا بصيرة من خلال فهمنا لواقعهم و ما هم عليه من باطل ، وكيف ستكون
نتائج باطلهم فيما إذا سادوا في هذه الدنيا ، و فيما إذا استحكمت قبضتهم على أي أمة
أو أي مجتمع ، فيزداد الناس بصيرة .
وإذا كنت تنطلق في ميادين العمل أنت أيضا من ستعرف المتغيرات , و تعرف الأحداث ، و
تعرف الأمور فتلمس فيها كل ما يعتبر فرصة لك لتعمل ، لتتحرك ، لتقول ، لكن من
يتخاذلون ، لا يستفيدون من عدو ، بل لا يستفيدون من هدي الله الذي هو القرآن الكريم
، و تمر الأحداث و تَدَاولُ الأيام فلا يفهمون شيئاً ، لا يعرف أن هذا الحدث في
صالحهم لو كان من العاملين ، وأنه لو كان هناك حركة لاستطاعت أن تستغل هذا الحدث
فيكون استغلاله هو ما يخدم أهدافها و ما يعزز من قوتها ، لهذا تجد المتخاذل عمره
متخاذل ، تمر أربعون سنة و هو على وضعية واحدة ، و الدنيا أمامه مقفلة ، لأنه ساكت
، لأنه جامد ، لأنه معرض بذهنيته ، فمتى يمكن أن يعرف أن هذه الحركة أو هذا الحدث
أو هذا الأمر الطارئ هو مما سيكون أيضاً من العون لأهل الحق في ضرب أهل الباطل ، لا
يفهم شيئاً من هذا .
الله أكبر . الموت لأمريكا . الموت لإسرائيل . اللعنة على اليهود . النصر للإسلام


و أنا أقول دائماً و أكرر : المؤمنون هم من قال الله عنهم {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ
النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ
إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (173 سورة آل عمران) .
زادهم إيماناً ، و كلمة ( زادهم إيماناً ) تعني الكثير من صور الحدث التي تعزز
الإيمان في نفسك .
avatar
رد: خطر دخول أمريكا اليمن
مُساهمة السبت 11 أبريل 2009, 3:16 am من طرف ساجد
قد يكون ذلك الحدث الذي يخوفك به الآخرون هو ما زادك إيماناً من جهة أنك اكتشفت أن
تحركك و إن عملك كان في محله ، أوليس هذا من زيادة الإيمان ؟ فتكون واثقاً من نفسك
، واثقاً من عملك ، تزداد إيماناً .
أيضاً عندما تعرف أن عدوك تحرك ، لماذا تحرك ؟ هو أنه أصبح ينظر إليك أنك أصبحت
رقماً كبيراً ، و أنك أصبحت تشكل خطراً بالغاً عليه ، أوليس هذا ما يسعد الإنسان
المؤمن أن يعلم من نفسه أن عمله له أثره البالغ في نفوس الأعداء ؟ فعندما يتحرك
الآخرون ضدك فاعرف أن عملك ذلك كان أيضاً عملاً له أثره الكبير ، و أن تحركك في
مواجهة أعداء الله يُحسب له ألف حساب ، سيكون ذلك من جانبهم شهادة لك بأن موقفك حق
، لأن عملك ضدهم هو منطلق حق ، أليس كذلك ؟ أي أن هذا الحق حرك الباطل هناك ، فلو
كان موقفي باطل لكان منسجماً مع ذلك الباطل ، أليس كذلك ؟ لأن الحق ضد الباطل ، و
الباطل ضد الحق ، لا ينسجمان .
و لهذا كان يقول الإمام الخميني رحمة الله عليه : ( نفخر أن يكون أعدائنا كأمريكا ،
و هذا مما يزيدنا بصيرة ) . و كان يقول ـ معنى عبارته ـ ( لو أنني رأيت أمريكا تنظر
إليّ كصديق لشككت في نفسي ) .
إذاً فصحّت موقفك ـ و أنت تتحرك على أساس من الحق ـ يشهد له تحرك أعدائك ضدك ، أليس
هذا مما يزيد المؤمن إيماناً؟
الله أكبر . الموت لأمريكا . الموت لإسرائيل . اللعنة على اليهود . النصر للإسلام

و من جانب آخر ، الإنسان و هو في ميدان العمل يكون مطلوب منه أن يزداد ثقة بالله و
التجاء ً إليه ، و توكلاً عليه ، و اعتماداً عليه ، أليس هذا هو ما يوصي به الله
أولياءه و المجاهدين في سبيله في القرآن الكريم ؟ . { وَعَلَى اللّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}( 122 سورة آل عمران) . أنت إذا لم تكن في مواجهة
عدو يشكل خطورة عليك سيكون التجاؤك إلى الله ضعيفاً أو عادياً ، لكن و
أنت تواجَه من هذا ، و تواجَه من هنا ، و أنت بإيمانك القوي بالله سبحانه و تعالى
ماذا سيحصل ؟ ستزداد ‘اعتمادا على الله ، و تقوى ثقتك بالله ، و تكون أكثر شعوراً
بالحاجة الماسة إلى الالتجاء إلى الله ، أوليس هذا من زيادة الإيمان ؟ حينئذ ستكون
ممن يؤهل نفسه لأن يكون الله معه ، و لهذا قال { و قالوا حسبنا الله } أليست هذه
عبارة التجاء إلى الله ؟ نحن من الله ، و في سبيل الله ، و إلى الله ، و ولينا هو
الله ، إذاً الله سيكفينا { حسبنا الله } هو كافينا { حسبنا الله و نعم الوكيل }
أليست هذه عبارة توحي بعمق في الإيمان ؟ { فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ
حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ
وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ } (سورة آل عمران من الآيتان 173 و 174) لاحظوا
قالوا حسبنا الله و ازدادوا إيماناً . و طبعاً الإنسان الذي يزداد إيمانه ، أليس هو
من يزداد ثباتاً و استقامة في مواقفه ؟ لا تتصور أن زيادة إيمانك تكون نتيجتها أن
يضعف موقفك ، و أن تهتز قدماك من الموقع الذي أنت فيه أبداً ، لا تضعف نفسية
الإنسان ، و لا يرتجف فؤاده ، و لا تزل قدماه ، و لا يفقد الاستقامة ، إلا إذا ضعف
إيمانه ، فأنت إذا ما ارتبكت أمام الأحداث فإنك أيضاً من يهيئ نفسه لأن يبتعد عن
الله فيبتعد الله عنه ، فأنت حينئذ من تساعد عدوك على نفسك لأنه إذا ما ابتعد الناس
عن الله فإنهم يضعفون و بالتالي فهم من يهيئون أنفسهم ليصبحوا لقمة سائغة لأعدائهم
. لكن من يزداد إيمانهم في مواجهة الأحداث هم من يؤهلون أنفسهم لأن يكون الله معهم
، و متى كان الله معهم فإنه هو سبحانه من يجعلهم ينقلبون بنعمة من الله و فضل لم
يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله .
هكذا يوجهنا القرآن . و الله سبحانه و تعالى هو الذي وجه التوجيهات العجيبة التي لا
مجال للضعف معها ، لا مجال للخوف معها ، يسد عليك منافذ الخوف ، يسد عليك منافذ
الضعف .
الله أكبر . الموت لأمريكا . الموت لإسرائيل . اللعنة على اليهود . النصر للإسلام

{ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم }أليست هذه الكلمة يقولها
كثير من ضعفاء النفوس ، و ضعفاء الإيمان { إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم } كأنه لا
يعد نفسه من الناس ، و فعلاً المنافق هو غير محسوب و غير معدود من الناس ، هو ليس
من الناس لا من الكافرين و لا من المؤمنين ، هو ليس بشيء ، هو أسوأ الناس {مُّذَبْذَبِينَ
بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء} (143 سورة النساء). هم من
انقطعوا إلى الشيطان ، و هم من أصبحوا أولياء للشيطان أكثر من ولاء اليهود و
النصارى و الكافرين له .
{ إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم } ضعيف الإيمان كما أسلفنا هو من يرتبك ، عندما
ترتبك وأنت مؤمن ، و أنت مصدق بالقرآن ، ما الذي يدعوك إلى أن ترتبك أو أن تقلق أو
أن تخشى ؟!! هل أنك لم تجد في كتاب الله ما يشد من عزيمتك ؟ ما يرفع معنوياتك؟ هل
القرآن أهمل هذا الجانب ؟ لم يهمله و ما أكثر ما تحدث عنه داخل الآيات التي تحث
الناس على الجهاد ، على المواجهة ، على البذل ،على الاستبسال ، يؤكد أنه مع الناس ،
مع أولياءه.
هو من بلغ الأمر فيه إلى درجة أن يفضح أمامك واقع أعدائك أكثر مما يمكن أن تصل إليه
بجهازك الأمني ، بمخابراتك.
ما هي مهمة المخابرات ؟ أليس من مهامها أن تتعرف على العدو ؟ وتتعرف نقاط الضعف فيه
؟ و تتعرف على الفرص المواتيه لضربه ؟ لتعرف أنه بإمكان هذه الجهة أن تضرب تلك
الجهة ؟ الله قد كشف لك الموضوع كاملاً بطريقة مؤكدة ، قد تكون تقارير المخابرات
غير حقيقية ، قد يكون فيها نوع من المبالغة ، قد يكون فيها أخطاء ، و هي تعمل على
أن تكشف لك ضعف جانب عدوك لتضربه ، أما الله فإنه هو الذي أكد بالشكل الذي يجعل
عدوك مفضوحاً أمامك في واقعه ، مهما كان لديه من قوة ، مهما كان لديه من إمكانيات ،
مهما كان لديه من وسائل يُرهب بها ، إذا ما كنت أنت من أعد نفسه الإعداد الجيد في
إيمانك ، في ثقتك بالله ، و في إعداد ما يمكنك أن تعده أيضاً ، حينها الله قال لك
عن عدونا من الكافرين ، عن عدونا من اليهود و النصارى {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ
أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ} (111)
سورة آل عمران .
أي جهاز مخابرات يستطيع أن يؤكد لك بأنك إذا دخلت في معركة مع هذا العدو فإنه
سيوليك دبره ، أنه يسفر من أمامك ، هل هناك أحد في الدنيا يمتلك مخابرات تؤكد له
هذا ؟ لا أمريكا نفسها ، و لا روسيا ، و لاغيرها ، كلها تقارير ، احتمالات ، يحتمل
أننا إذا ما اتخذنا ضدهم كذا ربما تكون النتيجة كذا ، و هكذا احتمالات ، أما الله
فهو من أكد بعبارة ( لن ) { لن يضروكم إلا أذى و إن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا
ينصرون } و يقول كذلك عن الكافرين {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ } (22) سورة الفتح.
إن الله يقول للناس اهتموا جداً بإصلاح أنفسكم ، بإعداد أنفسكم ، بتهيئة ما يمكنكم
إعداده ، و لتكن ثقتكم بالله كبيرة ، و هو من سيكون معكم ، و هو من سيتولى أن يزرع
الرعب في قلوب أعدائكم ، و هو من يعمل لكم الكثير إلى درجة أن يكشف لكم واقع عدوكم
. ألم يوفر الله على أولياءه الكثير الكثير من العناء ؟ ألم يصنع الكثير الكثير مما
يطمئنهم ؟ ألم يعمل الكثير الكثير مما يؤيدهم و يشد من أزرهم ؟ بلى ، لكننا نحن متى
ما انفردنا بأنفسنا و ابتعدنا عن الله سنجد كل شيء مخيف ، و نجد كل شيء مقلق ، و
نجد الآفاق مظلمة ، و الأجواء قاتمة ، و تجد قلبك يمتلئ رعباً متى ما انفردت بنفسك
، لكن عد إلى الله ، و عد إلى كتابه ستجد ما يجعل كل هذه الأشياء لا وجود لها في
نفسك . فالإنسان الذي يقلق أو يرتبك أو يضعف ليعرف أنه في تلك الحالة و هو يرتبك
أنه يجلس مع نفسه ، و هو كإنسان ضعيف ، لكن اجلس مع الله ستجد نفسك قوياً. فعندما
ترى نفسك ضعيفاً لا تعتقد أن تلك هي الحقيقة ، و أن ذلك الحدث هو فعلا ً إلى الدرجة
التي تجعلني ضعيفاً في واقعي ، لا ، ليست تلك حقيقة ، ذلك هو فقط نتيجة جلوسك مع
نفسك و ابتعادك عن الله فرأيت كل شيء مرعباً ، و كل شيء مخيفاً ، و كل شيء ترى نفسك
أمامه ضعيفاً ، و قدراتك كلها تراها لا تجدي شيئاً ، و كلامك تراه كله لا ينفع بشيء
، فتصبح أنت من ترى عدوك ، ذلك العدو الذي قال عنه { لن يضروكم إلا أذى و إن
يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون } أنت من ستجده كتلا ً من الصلب و الحديد .
الله أكبر . الموت لأمريكا . الموت لإسرائيل . اللعنة على اليهود . النصر للإسلام

avatar
رد: خطر دخول أمريكا اليمن
مُساهمة السبت 11 أبريل 2009, 3:16 am من طرف ساجد
و حينها ستجد قلبك و علائق قلبك أوهى من بيت العنكبوت ، و يصبح صدرك خواء . الله
قال عن نوعية من هذه داخل صف المسلمين في غزوة الأحزاب ، ذكر حالة الهلع التي ملأت
صدورهم { وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ
وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} (10) سورة الأحزاب. لماذا زاغت الأبصار ؟ و
لماذا بلغت قلوبهم الحناجر من شدة الرعب و الخوف ؟ لماذا ؟ كان هناك ظنون سيئة
بالله ، أولئك أناس جلسوا مع أنفسهم ، لم يكونوا من تلك النوعية التي قال عنهم{
فزادهم إيماناً و قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } أولئك لما ابتعدوا عن الله امتلأت
قلوبهم رعباً و زاغت أبصارهم ، ثم أيضاً ظنوا بالله ظنوناً سيئة ، هكذا يجني
الإنسان على نفسه إذا ابتعد عن الله ، لكن عد الله ، عد إلى كتابه ، تجد أولئك
الذين قال الله عنهم {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا
مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ
إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} (22) سورة الأحزاب . يزداد المؤمنون إيماناً أمام
أي موقف ، سواءً موقف تشاهده تحرك لعدوك أو تسمع عنه أو يقوله المرجفون لك .
إن الله أراد لأوليائه أن يكونوا بالشكل الذي يعي الآخرون تماماً، لا مرجفون يؤثرون
، و لا منافقون يؤثرون ، و لا عدواً يستطيع أن يُرهبني ، و لا شيء في هذه الدنيا
يمكن أن يخيفني ، هكذا يريد الله أن يكون أولياؤه ، و هكذا قامت تربية القرآن
الكريم أن تصنع المؤمنين على هذا النحو ، تربية عظيمة جداً ، و هي تربطك بمن يستطيع
أن يجعل نفسك على هذا النحو ، و أن يجعل الواقع أيضاً أمامك على هذا النحو ، يبدوا
ضعيفاً أمامك و فعلاً يكون ضعيفاً { فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ
كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} (76) سورة النساء . ألم يقل كل شيء عن أعدائنا
؟ أعداؤنا هم أولياء الشيطان على اختلاف أنواعهم و أصنافهم ، أليسوا أولياء الشيطان
بصورة عامة ؟ { فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ
كَانَ ضَعِيفًا} (76) سورة النساء .
و يأتي إلى تصنيفهم يهود و نصارى و كافرين فيقول عنهم ما أسلفنا من قوله تعالى { و
لو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار } { و إن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا
ينصرون } هكذا يقول عن اليهود و النصارى هل هناك عدواً آخر غير هؤلاء ؟ هل هناك عدو
للحق ، هل هناك عدو للإسلام إلا و هو داخل ضمن أولياء الشيطان . إذاً فهم أولياء
الشيطان ، و كيد الشيطان كان ضعيفاً ، لأنهم يستمدون قوتهم من الشيطان ، و أنت إذا
ما استمديت قوتك من الله فلا يمكن إطلاقاً أن يساوي مكر الشيطان و كيده ذرة واحدة
من قوة الله و تأييده لك ، هكذا يريد الله لأوليائه أن يكونوا .
و نحن إذا لم نصل إلى هذه الحالة من التربية فنحن من سنخاف أمام كل شيء نسمعه ، و
نحن من سيزعجنا كلمة ينقلها أحد الناس سواء كانت صحيحة أم غير صحيحة ، و نحن حينئذ
من سيُنسَف كل وعي لدينا و لو على مدى عام بأكمله أو سنتين بأكملها .
الإنسان إذا لم يربي نفسه على ضوء ما يسمع مما هو من هدي الله سبحانه و تعالى ، و
إذا لم يستفد أيضاً من المواقف ما يعزز رسوخ تلك التربية في نفسه فهو من سيأتي
الحدث الواحد فينسف كل ما قد جمعه في داخله ، بل هو من سينقلب على كل ما كان قد
تجمع في نفسه ، أولئك الذين ارتعدت فرائصهم في يوم الأحزاب ألم يقل الله عنهم { و
تظنون بالله الظنونا} ؟ ماذا يعني ؟ أليس هذا انقلاباً على كل ما سمعوه من وعود من
جانب الله ؟ أليس هذا انقلاباً على كل ما سمعوه من كتاب الله و من فَـم ِرسوله صلى
الله عليه و آله وسلم من توعية ، و بصيرة ، و شد عزيمة ، و تربية إيمانية قوية ،
ألم ينقلبوا عليها في لحظة؟ و ماذا يحل محلها ؟ الظنون السيئة بالله .
هكذا تأتي الآثار السيئة لضعف الإنسان في مواقفه ، هو من ينقلب على كل المعاني
العظيمة التي قد ترسخت في نفسه ، وهو من سينقلب على كل وعي إيماني أيضاً ترسخ في
نفسه فيحل محلها الوهن و الشك و الارتياب و الظن السيئ بالله و كتابه .
الله أكبر . الموت لأمريكا . الموت لإسرائيل . اللعنة على اليهود . النصر للإسلام

و هو من سيرى في الأخير الشيطان أكبر في عينه من الله ، و هو من سيرى في الأخير
أولياء الشيطان بالشكل الذي يرعبه حتى أشكالهم ، حتى حركاتهم ، حتى صوت آلياتهم
ترعبه . بعض الناس قد يكفيه أن يسمع صوت طائرة صوتاً مزعجاً فتنسف كل ما لديه من
قيم إيمانية . هكذا يصبح كل شيء حتى الشكليات ، حتى نبرات أصواتهم تصبح ترعبك ، حتى
شكلهم ، حتى حركاتهم ، حتى حركات آلياتهم ، و هو الأمر الذي كان الله سبحانه و
تعالى ـ وهو من قال في كتابه الكريم ـ يريده منك أنت أن تصبح بالشكل الذي يرعب
أعدائك كل شيء من جانبك ، ألم يقل {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن
قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ
وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ } (60) سورة الأنفال . حتى رباط خيلك ، و شكل خيلك
العربية ، جياد الخيل ، يراها العدو أو يسمع بها فترهبه ، لكن أنت إذا ما أصبحت في
موقع عدوك أنت ، أصبحت من أولياء الشيطان ، فأنت من سيرعبك كل شيء من جانبهم .
الله أكبر . الموت لأمريكا . الموت لإسرائيل . اللعنة على اليهود . النصر للإسلام

أوليسوا هم من يحاولون أن تكون لهم أشكال متعددة تبدوا أمام الآخرين بالشكل الذي
يخلق رعباً و شعوراً بالإحباط و اليأس في نفوسهم ، هم من يعملون على هذه ، وهذا كان
في أيام بريطانيا التي كانت هي الدولة الكبرى في العالم ، و كانت تقوم حركات من هنا
و هناك مناهضة لها ، و كان يبرز أشخاص أقوياء ، و كانت مظاهر لندن ـ كعاصمة لدولة
متقدمة ـ مظاهر العمران ، مظاهر الحضارة ، بالشكل الجذاب ، أو بالشكل الذي يصرف ذهن
الإنسان عن أشياء كثيرة أخرى فيرى في لندن وجه دولة عظمى يرى في نفسه أنه لا يستطيع
أن يعمل أمامها شيئاً ، فكان البريطانيون يحاولون بأي طريقة أن ينجذب أولئك الثوار
لزيارة لندن ، و كان جمال الدين الأفغاني ممن عرف هذا ، حاولوا فيه أيضاً أن يزور
بدراليمن
رد: خطر دخول أمريكا اليمن
مُساهمة الأحد 03 مايو 2009, 2:10 pm من طرف بدراليمن
الله أكبر ـ الموت لأمريكا ـ الموت لإسرائيل ـ اللعنة على اليهود ـ النصر للإسلام
معك يا حسين بدر الدين الحوثي

 

خطر دخول أمريكا اليمن

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» اليمن اليووم
» اليمن على شفا جرف هارٍ!!
» اليمن ، نحو التأزم أم نحو الإنفراج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـات محبي أنصار الله اليمن  :: الجناح الرئيسي :: محاظرات من هدي القرآن الكريم-
انتقل الى: