قال مسعد علي:في رده على حميدالاحمر،أنصر أخاك ظالما أو مظلوما.
الأحد 09-08-2009 01:36 مساء 9 أغسطس 2009
من مسعد علي الى حميد الأحمر، يقول رسول الله (صلى الله عليه
وسلم) في الحديث الشريف:" أنصر أخاك ظالماً أو مظلوم.
فقالوا: عرفنا كيف ننصره مظلوم، فكيف ننصره ظالم، فقال: ردوه
الى طريق الحق.
والحق يقال.. لقد تابعت بإعجاب شديد جرأتكم وشجاعتكم في طرح جزء من الحقيقة
على قناة الجزيرة، حول مآساة وآلام الشعب اليمني، والتي كان للراحل عبدالله بن
حسين الأحمر نصيب الأسد فيها،
من خلال جلب التخلف والفساد والديكتاتورية والأرهاب والإثراء غير المشروع، عبر
التآمر مع السعودية وقتل مشروع الدولة الحديثة والوحدة اليمنية، حين تم إقتراف
جريمة قتل الشهيد
إبراهيم الحمدي، ليفتحوا الباب على مصراعيه لصراع دامي لم ينتهي حتى الآن ولن
ينتهي إلا بإنتصار الحق على الباطل، والفضيلة على الرذيلة التي فرضت علي عفاش
على أبناء الشعب اليمني.
سأكون منصفاً ولن أكتب هذا من باب الحقد أو الكراهية، ولكن الحق يقال، وما
دوري هنا إلا لتوثيق الحقيقة...
والحقيقة فقط والتي لا تحب إلا أن تمشي عارية.. عرفت حميد الأحمر عبر إتصال
هاتفي أجريته معه قبل حوالي ثلاثة أعوام، ولم يدم أكثر من خمس دقائق، كان
الهدف من الإتصال هو الحصول على تلفون الدكتاتور الفاسد علي عبدالله صالح، حيث
كنت أود أن أصب جام غضبي على ذلك المعتوه، لتماديه السافر وإمعانه الماجن
ووقاحته اللامتناهيه، في ضرب وقتل أبناء اليمن الشرفاء، وخصوصاً إخواننا
الأبطال في صعدة، وإخواننا الأحرار في الجنوب اليمني، ونهبه للمال العام
والخاص، وقد لاحظ حميد الأحمر مدى إنفعالي في المكالمة تلك، فقال لي سأعطيك
الرقم لكن أرجوا منك أن تهدى، وهم دائماً يغيرون الأرقام، ولكن سأعطيك آخر رقم
لدي، وقال أرجوك أن لا تغلط على الرئيس حين تتحدث معه، فقلت له إني أود أن
إتصل للدكتانور الفاسد لأسمعه كلاماً قاسياً وموجع الى أذنه، وإلا لما سأتصل
به، يكفيه إطراء المطبلين من حوله، وقد قلت له بالحرف الواحد كيف نتحدث
بإحترام مع شخص غير محترم، وضحك وقال تفضل الرقم، وإتصلت بعدها مباشرةً، كانت
رنة التليفون مختلفة إلا أن المجرم علي عبدالله لم يجرؤ على الرد.
المهم ما أرت أن أقوله وللأمانة، أنك يا حميد خلال الإتصال كنت مهذباً
وهادئاً، وشعرت أنك تملك من الذكاء والدهاء الشيء الكثير، وما جعلني أتواصل
معك للحصول على تلفون الساقط في مزبلة التاريخ علي صالح، هو إنحيازك المعلن
الى صف الشعب، بعكس مواقف الشيخ عبدالله والمشائخ أخوانك، الذين رسموا صورة
مقرفة ومقززة لأنفسهم أمام الشعب اليمني، مع إحترامي الشديد لك، وسأكون أخاً
منصفاً وناصحاً أميناً لك، فإسمع أني لا أريد منك شيئا إلا أن تعود الى أخضان
الشعب، نظيف وطاهر وبرئ، ذلك ما سيشفع لك ويبعد عنك حبل المشنقة الذي سيطال
رقاب علي وأحمد وخالد ويحيى وطارق وصادق وعمار وعبدربه وجواس وجهاد والإرياني
والبركاني، وصولاً الى أصغر مطبل في نبأ نيوز.. إن دم الشعب اليمني مُر وعلى
الذين إستمرؤا مذاقه، أن يعلموا أن المظلمومين لن يقبلوا بأقل من محاكمة
المجرمين القتلة بل والشرب من دمائهم بالمقابل إن يد الشعب أكبر وأقوى من
إيديهم الملطخة بدماء اليمنيين الأبرياء.
الأحد 09 أغسطس 2009, 9:37 pm من طرف بدراليمن