بسم الله الرحمن الرحيم


اليوم لاجامع النهرين جانا خطيب
مستورد أدوه لا الجامع من القاهره

في يوم جاء قلت ياسجان جيب الطبيب
عندي وجع داخل المعده وفي الخاصره

مطعون, والرأس ياسجان أيضا أصيب
من علم قد جا وباتت أعيني ساهره

فقال ماذا جرى لك يابن جبران جيب
وانت اللبيب تلعب الشطرنج والباصره

هزمتنا يوم لاعبناك لنك لبيب
كم ناس قد لاعبتكم تنقلب خاسره

مانهرت مهما يكون الوضع عندك صعيب
مثل الأسد منكم قد حارت الذاكره

جينا بكل الطرق قلنا عسى هي تصيب
البندقيه هدفها قد تكون قادره

تهز فيك العقيده والصمود المريب
وكل طلقه توجه مننا غادره

إليك بتعود لينا بالحمى واللهيب
ولا قدرنا نزعزع نفسك الصابره

والآن من بعد ماكان المراهن يخيب
هل قد أصبته بطلقه مننا عابره

فقلت مابينكم قادر ولا حد مصيب
في القول والطلقه الأولى مع الاخره

عتعود لن تخترق جسمي ولا هو خصيب
عقلي لتزرع عقيده داخله داثره

يامن تريد السبب فيما حصل لنت ذيب
وعلم, من مصر قالوا جابت الطائره

خطيب والدار قالوا سلمت للغريب
واتزوج البنت في لعبه بدت ظاهره

وبالرغم أن الفكره لم تكتمل في القصيده إلا أني قد أكتفي بهذه الأبيات

وحسبنا الله ونعم الوكيل

ابن خولان الأبيه/ ناصر جبران