شمس الزيديه إشراف عام
عدد الرسائل : 101 العمر : 45 الهواية : } قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة { تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| | الحوثيين احدث مثال | |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وعلى آله الطاهرين. رسالة إلى أمة القرآن. وبعيدآ عن السياسة ومصطلحات فرض القوة.
لو نظرنا بنظرة ثاقبة إلى العرب والذين إرتبطوا بمحمد صلوات الله عليه من غير العرب في زمن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله لوجدنا أن الرسول الأعظم قد إنتزعهم من حياة اللابشر إلى حياة البشر ومن الجهل إلى ثقافة القرآن ومن قوانين الغاب إلى قوانين العدل الإلهي ومن أمة محتقرة عند أهل الكتاب من اليهود والنصارى إلى أمة عزيزة كريمة باهى بهم رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وحصلوا على درجة الأفضلية .( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) لما ساد بينهم من مودة ورحمة وتآخي وتعاون على البر والتقوى وتواصي بالحق والصبر وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ووقوف ضد الفساد والمفسدين و تحمل للمسؤليات مهما كانت مشقتها . ولو قارنا بين المسلمين في ذلك الزمن والمسلمين في هذا الزمان لو جدنا أن أمتنا في هذا الوقت قد فقدت عزتها وكرامتها وهيبتها.إنتشرت المعاصي والفجور وساد الباطل وشهادة الزور و( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس) فظهر السيد حسين بدر الدين الحوثي رافضآ لذلك الواقع المخزي داعيآ الأمة جمعاء إلى التغيير إلى الأفضل والعودة إلى القرآن ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فبدأ بدعوة الناس إلى العودة إلى الله وإخلاص العمل لله والإرتباط به في السر والعلن ومعرفة الله من حيث عرفنا الله فيه بنفسه من القرآن الكريم من نعم الله علينا ومن وعده ووعيده ومن نصرته للمؤمنين و حفظه لهم وتأييدهم والدفاع عنهم. وأعاد الناس إلى الطريقة السليمة في التعامل مع كتاب الله القرآن الكريم بتأمله وتدبره والعمل بما فيه والسير على نهجه و تعاليمه والإستفادة من كل ماذكره الله فيه من قصة و مثل وأمر ونهي والتخلق بخلقه والتطبع بطبعه . ودعا الناس إلى تحمل مسؤلياتهم مبتدئآ برأس الهرم وهم أهل البيت حيث أحيا فيهم حب تحمل المسؤلية داعيآ إياهم أن يكونوا قدوة صالحة لباقي الأمة. ودعا طلاب العلوم الشرعية أيضآ بتحمل مسؤلياتهم تجاه دينهم وأمتهم لأنهم يمثلون الإسلام بحذافيره فلابد أن يكونوا كفؤا لذلك الشرف الذي نالوه. ودعا الناس و أصحاب الأموال إلى شكر تلك النعمة وتسخيرها في خدمة دين الله ونشر الشريعة السمحة ومواجهة كل من أراد الإسلام والمسلمين بسوء. ولفت الأنظار إلى الهجمة الهمجية التي يقودها اليهود والنصارى لتدمير الإسلام وتدمير الأخلاق بين الرجال والنساء وتغيير المفاهيم القرآنية وتغيير ولاءآتنا بتولي من أمرنا الله بأن لا نتولاه والتنبه لذلك وأخذ الحيطة والحذر بل بمجابهة تلك الهجمة بحكمة وقوة وإخلاص. ودعا الناس إلى مواجهة الفساد والمفسدين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبذل النفس والغالي والرخيص في سبيل الله وفي سبيل نصرة دينه. ووجه الأمة إلى تطهير النفس وتزكيتها لكي تسمو إلى العلياء بدينها وكتابها وأخلاقها وتعود إليها عزتها وكرامتها التي سلبت على أيدي اليهود والنصارى. وبفضل الله وجهد ذلك الرجل الشجاع السيد حسين بدر الدين الحوثي لقيت تلك القيم إقبالآ بين الناس لأن الحق أحق أن يتبع ولأن هدي الله أقوى من يقف أحد في طريقه. وهاهو اليوم أخوه وصنوه السيد الشجاع عبدالملك بدرالدين الحوثي يقود المسيرة التي بدأها السيد حسين بدر الدين بخطوات راسخة وبحكمة وتنظيم أعاد للأمة الأمل في أن المسلمين قادرين على أن ينظموا صفوفهم وأن ينفظوا عنهم غبار اليأس والركون إلى الذين ظلموا. وبعيدآ عن الإشاعات والإرهاصات الكاذبة هذه هي الصورة الحقيقية للسيد حسين الحوثي والحوثيين بشكل مختصر . وفي الأخير جديرآ بالأمة الإسلامة أن تتخذ من ذلك الرجل رمزآ للإخلاص والوفاء لله ولدين الله وأن يتخذوا منهم مثالآ يحتذى. والسلام عليكم ورحمة الله
[/b][/font][/size] | |
|
الأحد 22 مارس 2009, 2:50 am من طرف Admin