بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين)
بمن تعالى عن الإدراك بالأعين
بدأت قولي بذكر الواحد الديان
من بطشه اقوى من الإسكود واعظم من
جيش ابن الاحمر ومما يصنع الطيران
من ينصره ينتصر هذي الحقيقه وان
اراد نصره تحقق ما أراده كان
أقسم عليك رب ياعالم بما بيكن
في صدر من جاك سائل طالب الغفران
يارب باسمائك الحسنى جميعاً هن
والإسم ذي به تجيبه لا دعاك انسان
الإسم الاعظم وبالمختار حافظهن
والمرتضى من وهب له ربنا سبطان
وفاطمه خيرة النسوان وافضلهن
في العالمين من هي افضلهن وبالقران
أن تنتقم سيدي من كل متفرعن
هد المنازل بصعده وارعب السكان
عجل ببأسك على من قام يهدمهن
واغضب عليه واخذله خله يعود خسران
وانصر وليك أبو الأحرار والمؤمن
عبد الملك من دحر برجاله العدوان
واجعل جميع صلواتك رب واتممهن
على النبي وابنته واخيه يارحمن
بعد الصلاه قال من يصلح ولايفتن
ولايجامل عدو لله بن جبران
اليوم قد جيت احدد موقفي واعلن
مما بيجري ومما يصنع الغويان
من قتل يحدث فانا من وضعنا الراهن
مستاء واحراق صعده عندنا ماهان
وكيف عيهون ماسواه المغفل بن
سعود من ذبح للنسوان والغلمان
ياشعب هل انت راضي يقصف الموطن
نجدي وهل انت قابل تحترق حيدان
بالله ثوروا وانا من بعدها ضامن
بالنصر أن تستعيدوا الارض لا نجران
دكوا جموعه وهدوا بيته الواهن
أعيدوا الأرض ياهل الفقه والإيمان
يروح مهزوم تارك جوها الساخن
والذل والعار جري له مدى الأزمان
ياشعب لاقال هو مؤمن ومتسنن
والحوثي انو مجوسي متبع ايران
قولوا له اسكت فما إيران بتداهن
امريك مثلك ولن تركع لها طهران
وحماس لولم تكن كذاب متصهين
ما كان وقفت عنها الدعم أو مران
هدمت بتمويل واضح منكم بين
أو كنت كفرت حزب الله في لبنان
والبدر زيدي أبي هذا ولايمكن
يكون لعبه لحاكم قم أو خرسان
يامن بضرب النساء شفناه متفنن
لقد تطاولت يامن طعته امريكان
تدخلك ياسعودي في الحروب باين
من قبل واليوم هذا اجرامكم قد بان
وانت السبب عندما شفت اليمن آمن
أشعلت فيه الفتن مستخدم العوجان
هاجمته الأرض قتلته كبار السن
هجوم سافر من احفاد الدعي مروان
ابشر بثوره وانا بشبابنا راكن
يعيدوا الأرض سع ما اعادوا الدخان
ياحيد عنهام قلي هل دعيت كنن
يغضب على مابيحصل وانت ياهيلان
اغضب فصمتك على قتل النساء محزن
مااظن ترضى بفعل المملكه خولان
وأنت ياشعب واجه من بيقصفهن
بالصمت هل تعلموا ماجاء في الفرقان
قد قال لا الحرب بين اخوانكم بتحن
فأصلحوا بينهم لاتقاتل الإخوان
فإن بغت طائفه فالحكم جا بيُن
تقاتلوها اذا هي طاعت الشيطان
حتى تفيء لأمر الله هذا فان
فائت فبالعدل يحكم حينها الحكمان
وأقسطوا كم يحب الله من يحسن
كونوا جميعاً على حل الخلاف اعوان
وأنت يامن بنصر الله متيقن
اذا جنح من قصف بالطائره ضحيان
للسلم فاجنح وكن بالله متحصن
وثق بنصره تنال الحب والرضوان
فإن أرادوا الخيانه قد رأى الخائن
لله من قبل أمكنكم من الخوان
وسل سيفك وثق بالله واستأمن
واهتف بمولاك لاخانوك والشجعان
والنصر لك بعدها وتكون متمكن
لن ينتصر قط أو يضفر بها من خان
وللقصيد بقيه فانتظروا البقيه قريبا
الجمعة 19 فبراير 2010, 11:48 pm من طرف بدر الدين