أعلام على حقائق
(آيات الله أعلام على حقائق)
هكذا نطق سيد المسيرة حسين بدر الدين (عليه السلام) وهكذا تجلت تلك التوجيهات القرآنية التي كانت تتساقط من فمه كالدرر فما إن تمر مرحلة من الزمن إلا وتظهر للعيان صورة واضحة عما تحدث به وقد انطبقت في الواقع أشياء كثيرة منها :
أولا: في إطار حديثه عن ارتفاع الأسعار قال: (إن الغلاء منتشر في العالم وأن الناس أصبحوا يصيحون من الغلاء ولكنهم للأسف لم يعرفوا ما أسبابه ، إذا لم يفهم الناس أسبابه فقد تصل الوضعية بالناس إلى شراء الدقيق مثلا بالكيلو ؛ لأنه أصبح يفرض على الناس شراء الكيس ثم النصف ثم الربع ثم وصل إلى شراء كل وجبة قبالها ..) هكذا يقول .
ثانيا: قال: (إذا لم ينطلق الناس استجابة للحق وعمل به فسوف يصل الناس إلى مرحلة سيساقون فيها إلى الباطل سوقًا) وهذه حقيقة تجلت هذه الأيام فكل من ابتعد عن الحق سيساق إلى الباطل رغما عنه وكل سيساق على قدره لأن هذا زمن السوق .
ثالثا: قال: (إن أمريكا ستقوم بزرع هؤلاء الوهابيون وما يسمون بتنظيم القاعدة في كل محافظة بل ومديرية وقرية وهدفهم من ذلك زرع حجج لها في المستقبل ليكون لديها المبرر الكافي لضرب تلك المنطقة أو المحافظة أو البلد في المستقبل بحجة مكافحة الإرهاب) وهذه تجلت من خلال ما نشاهده من تسهيلات للوهابيين ومن يأتون بهم من أفغانستان ومصر والذين نلحظ لهم حركة كبيرة وواسعة في كل المحافظات والمديريات وحتى في القرى النائية في اليمن وتمكينهم من المساجد واستبدال لأئمة وخطباء المساجد والتحرك بكل حرية والتي تشغلهم أمريكا ليصنعوا لها المبرر الكافي لضرب المناطق والبقاء فيها كما يجري في العراق وغيره. وقال السيد إن أمريكا ستعمل على ترميز شخصيات وإظهارها أمام الرأي العام أنها تمثل خطورة بالغة على أمريكا للفت أنظار الناس إليهم وهم إنما هم صنيعة أمريكا وهذا واضح فيما نراه في قضية البدوي وأمثاله وطالبا ن، وأسامة وأبي حمزة وحتى بأسماء وهمية كأبي مصعب وغيره .
ومن الحقائق التي تجلت أيضًا حينما وجه السيد (عليه السلام) رسالة إلى أولئك الذين تحركوا بفاعلية لإيقاف الشعار قال لهم (اكفونا شر أنفسكم فقط أما أولئك فدعوهم ، وإذا كنتم لا يزال لديكم ذرة من الشرف فلا تتحركوا أنتم كجنود لهم تضربون هنا وتضربون هنا وتأخذون هذا وتأخذون ذلك تحت اسم إرهابي أو إرهابيين) وهذه حقيقة تجلت حينما رأينا عملاء أمريكا وإسرائيل يتحركون بفاعلية لضرب الناس وإهلاك وتدمير المساكن والمزارع فكانوا فعلا كما قال السيد جنود أوفياء..
وقال أيضا : إن أمريكا ستتجه لسحب الأسلحة الصغيرة من أيدي الناس ونحن اليوم نرى الحملات الواسعة والمحاولة الجادة لمنع السلاح ومحاولة سحبه من الأسواق في الوقت الذي نرى فيه توافد القطع والأساطيل الأمريكية إلى مياهنا الإقليمية ، فأمريكا كما قال السيد لا تركز على السلاح الكبير لأنها تعرف أن الناس لا يجيدون استخدام الأسلحة الكبيرة .
ما أنسب آية يمكن أن تنطبق على الصورة ؟
أ- {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}.
ب- {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} .
ج- {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}
د- {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً }
ه- {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}