منتديـات محبي أنصار الله اليمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي ثقافي لمحبي أنصار الله في اليمن ( الثقافة القرآنية منهجنا )
 
الرئيسيةالرئيسية  أنصار الحقأنصار الحق  اليوميةاليومية  الأحداث  المنشوراتالمنشورات  بحـثبحـث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  ENGLISH  
المواضيع الأخيرة
» درر الكلام
قبسات من هدي القران Emptyالخميس 12 نوفمبر 2015, 10:00 pm من طرف ساجد

» (عذرًا ياصعده ... قصة أم ثكلى )
قبسات من هدي القران Emptyالخميس 16 يوليو 2015, 12:54 pm من طرف ساجد

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
ترقبوا
مرحبا بكم في موقع ومنتديات صوت الحق الثقافي العام

 

 قبسات من هدي القران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساجد
عضو مشارك
عضو مشارك



عدد الرسائل : 268
العمر : 37
الموقع : www. ansaar.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 05/10/2008

قبسات من هدي القران Empty
مُساهمةموضوع: قبسات من هدي القران   قبسات من هدي القران Emptyالأربعاء 08 يوليو 2015, 11:07 am

: من هدي القرآن الكريم



الصيام إذا لم تتحقق التقوى كثمرةٍ له، لن تتحقق بقية الأمور الأخرى، لا أجر، ولا ثواب، ولا شيء يمكن أن يتحقق، إن لم تتحقق هذه الثمرة، إن لم يتحقق في واقعك من صيامك التقوى،
فبقية الأمور قد لا تحصل نهائياً، لا أجر ولا ثواب ولا غير ذلك، لأن الصيام بنفسه قد يكون هو غير مقبول،

《ولرب صائم حضه من صيامه الجوع والظمأ، وقائمٍ حضه من قيامه السهر والنصب》

《الغايات الأساسية لعبادة الله سبحانه وتعالى، كل عبادة من عبادتنا لله سبحانه وتعالى، وكل فريضة فرضها الله علينا لها غايةٌ ومقاصد، ولها أثر في واقع الحياة يترتب عليها، هذا الأثر في الواقع

إذا غاب، إذا لم يتحقق، معناه أنها لم تؤدَ تلك الفريضة بوعيٍ بمقاصدها وكما أمر الله سبحانه وتعالى، يعني هناك خلل في الأداء، خلل كبير في الأداء عطَّل تلك الفريضة عن ثمرتها الحقيقية العاجلة، أو أن الأعمال هي مجرد أعمال الهدف منها فقط وفقط هو الأجر والثواب .. لا . لا . لكل عمل، لكل فريضة، لكل ما أمرنا الله به، ووجهنا إليه، وأرشدنا إليه، غاياتٌ في واقع حياتنا، وآثارٌ في واقع حياتنا، ونتائج ملموسة في واقع حياتنا، ولا تنفصل هذه الحالة، النتيجة، الأثر، الثمرة، لا تنفصل أبداً عن تلك الفريضة، عن مضمون ما أمرنا الله به، إلا إذا هناك خلل، يجعل ذلك العمل، وكأنه لم يكن، وكأنه لم يتحقق، كأنك لم تقم به، ليس مقبولاً منك.. ليس مقبولاً منك.


السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه




: ☆《من هدي القرآن الكريم》☆

《التقوى ٤》



الصيام له هذه الغاية المهمة

《 لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " 》
فالتقوى غايةٌ أساسية للصيام، يقبل الصيام إن تحققت،
يصبح له هذه الأهمية،
وتتحقق فيه هذه النتائج من مضاعفة الأجر والثواب والقربة إلى الله، والفضل العظيم الذي وعد الله به، فما هي التقوى..؟
  

التقوى كحالةٍ نفسيةٍ تسيطر على مشاعرنا، الحذر الشديد من أن نقصر أو نهمل أو نبتعد عن ما أرشدنا الله سبحانه وتعالى إليه،

التقوى فيما تعنيه من انطلاقة في التحلي بالفضائل، من إنطلاقةٍ في كل العبادات التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، نؤديها بشكلٍ واعٍ،.
نفهم مقاصد الله سبحانه وتعالى ومقاصد كتابه في تشريعها،

وتأتي عبارة " اتَّقُوا اللَّهَ " في القرآن الكريم في مقدمة كل قضيةٍ هامة، وبشكلٍ متكرر، ليوحي للناس بأن المسألة مهمة، فلينطلقوا من منطلق الحذر من الله، من أن يقصروا في هذه القضية، سيضربهم هو، سيكون عقابه شديداً عليهم، سيكون غضبه شديداً عليهم، كما في قوله تعالى :
" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ" "اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا" " اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِه "

تحلوا بالتقوى، كونوا متقين لله، فيما تعنيه كلمة التقوى من مشاعرِ الحذر من التقصير فيما أمرنا الله أن نعمل من أجله،

التقوى فيما تعنيه الإبتعاد عما يوقعنا في سخطه وعقابه، هذه هي التقوى، حالة من الحذر، وعي بأن الله سبحانه وتعالى.. وعيٌ وإيمان بأن الله سبحانه وتعالى يعاقبنا ويؤاخذنا فيما إذا عصيناه في أمرٍ من أوامره، إذا تجاوزنا حداً من حدوده، إذا تنصلنا عن مسئوليات أمرنا بها وفرضها علينا، فالتقوى لها هذا المدلول الشامل والواسع، فتتناول كل واقع حياتنا لتجعل منه واقعاً مستقيماً نتحرك فيه على أساس الشعور بالمسئولية، والإيمان بالله، وأنه يعاقب ويؤاخذ، ونتعاطى على أساس المسئولية بعيداً عن حالة الإنفلات، حالة الإنفلات من التقيد بأوامر الله، الإنفلات عن الإلتزام بالأخلاق، والمبادئ، الإنفلات الذي يتحول فيه الإنسان إلى ألعوبةٍ بيد الشيطان، إلى عبدٍ لشهوات نفسه، وهوى نفسه، ورغبات نفسه.
   إذاً التقوى هي كفيله بأن تبني واقعنا، واقعاً متميزاً قائماً على أساس الشعور بالمسئولية، وعلى أساس التحرك القائم على أساسٍ من المبادئ والأخلاق والإلتزام، نخاف الله وندرك أن الله يحاسبنا، ويعاقبنا، وأن أي حالةٍ من الخروج عن أمر الله أو التجاوز لحدوده، في أي شأنٍ من شؤون الحياة، في أي واقع، في أي ميدان، في أي مجال، معناه أن الإنسان يورط نفسه، يسبب لنفسه عقاب الله، وعذاب الله، وبأس الله سبحانه وتعالى.

السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه

التقوى

《من هدي القرآن الكريم》

☆ 《التقوى ٤》☆


الصيام له هذه الغاية المهمة

《 لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ 》
فالتقوى غايةٌ أساسية للصيام، يقبل الصيام إن تحققت،
يصبح له هذه الأهمية،
وتتحقق فيه هذه النتائج من مضاعفة الأجر والثواب والقربة إلى الله، والفضل العظيم الذي وعد الله به، فما هي التقوى..؟
  

التقوى كحالةٍ نفسيةٍ تسيطر على مشاعرنا، الحذر الشديد من أن نقصر أو نهمل أو نبتعد عن ما أرشدنا الله سبحانه وتعالى إليه،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قبسات من هدي القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـات محبي أنصار الله اليمن  :: الجناح الرئيسي :: منتدى الثقافة القرآنية العـام-
انتقل الى: