بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن خولان في الصبر الظفر
وبدونه الصبر لن نلقى انتصار
والصبر لولاه ما كان انتصر
عبد الملك بعدما رفع الشعار
والجيش لولاه ما كان انكسر
أمام الابطال واعلن لنكسار
لكن بالصبر صده واندحر
هل كان لولا الصمود حصل اندحار
بالله عبد الملك لولا صبر
هل كان بايعقب الليل النهار
وهل أمل بعد مالظلم انتشر
يزول من بعد ذاك الإنتشار
أيضا وهل كان بايبقى أثر
لبن النبي بعدما احكموا الحصار
عليه’ لكن زعزع من غدر
صبر الأسود رغم الاخطار الخطار
لهم سيوف ليس تبقي أو تذر
حصدت رؤوس جيش قاتلهم وجار
مافاد حشد العصيمات او عذر
لا أرض صعده ولا فاد الهدار
من الزعيم لن يفيد مهما هدر
واسأله عن ما جرى فيها ودار
السيف فالسيف هو أصدق خبر
ما أصدق السيف إن غضب الكبار
فالسيف لا عاب ظالم أو فجر
وحده يقرر ففي يده القرار
في حده ان عابوا الناس الغجر
الحد فالجد يعرف والهزار
كم يا أيادي طويله قد بتر
من جيش هد المنازل والديار
يوم اعتدى الجيش والحرب أستعر
في حوث والنار ولعت في سحار
شاف البيوت أحرقوها والشجر
عبد الملك ذي حمل سيفه وغار
ولأن عبد الملك ذاك الأغر
هو حامل السيف ما انطفأت شرار
فالسيف إن يحمله شاجع قدر
ينصر وقد غير السيف المسار
لو كان غير ابن طه ما أقر
السيف قوله على ذاك الدمار
قد خير الجيش يدفن في الحفر
والا هروب تعقبه ذله وعار
أو موت ويواجهوا فيها الخطر
وليس من بعد هذا من خيار
وبقية القصيده قريبا ولكم خالص تحياتي
السبت 16 مايو 2009, 4:32 pm من طرف ????