شمس الزيديه إشراف عام
عدد الرسائل : 101 العمر : 45 الهواية : } قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة { تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| | ( بعض أهداف اليهود التي طبقناها وتلقيناها بالقبول ) | |
( ( بعض أهداف اليهود التي طبقناها وتلقيناها بالقبول ) قال تعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } بدون أي مقدمات هذه بعض الثوابت والقيم التي إستطاع اليهود والنصارى النيل منها وإستخدموها في تدميرنا..
أولآ :: بعد أن كان المعيار الأساسي في إختيار ولي الأمر أو القائد لهذه الأمة هو مدى قوة إيمان الشخص وإرتباطه بالله وحرصه على عزة الإسلام والمسلمين فقد حول اليهود والنصارى ذلك المعيار إلى حجم المشاريع التي سينفذها ذلك الشخص ومقدار الأموال التي سينفقها مهما كان فسقه وتمرده وعصيانه لله حتى لوكان يهوديآ حاصلآ على حق المواطنه..ومن كان بعيدآ عن الله سيكون حتمآ قائدآ ضعيفآ يستطيعون تخويفه والتأثير عليه في أي وقت بل سيعمل على خدمتهم وتنفيذ مخططاتهم.. وفعلآ أصبح هذا المعيار معمولآ به عندنا في صناديق الإقتراع والإنتخابات تنفيذا لأهداف أعداء الإسلام وتجاهلآ لقول الله تعالى { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} وقوله تعالى { ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} وقوله {لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن إستحبوا الكفر على الإيمان}
ثانيآ:: أفهمونا بل أوهمونا بأن رغد العيش والنمو الإقتصادي لا يكون إلا بإتباع سياسة البنك الدولي بما فيها من معاملات ربوية ومضاربات بنكية وشركات منحلة وبورصات ومناطق حرة تستقبل الحلال والحرام وعلمانية في التجارة والصناعة تفصل الأكل والشرب عن القيود الدينية..فكان مردودها عكسي تمامآ علينا جرت علينا ضيق العيش وغلاء الأسعار وأصبح همنا الوحيد هو البحث عن الدرهم والدينار من أي طريقة وبأي طريقة كانت..لأنها خلاف المنهج الرباني القرآني الذي أخبرنا بأن أسباب رغد العيش والنمو الإقتصادي تكمن في قوله تعالى { وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقآ } وقوله تعالى { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض} وقوله تعالى { ولو أنهم أقاموآ التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم}.
ثالثآ:: قام اليهود والنصارى بتحويل العملاء والمتعاونين معهم في تنفيذ مخططاتهم إلى رموز عربية قومية وكأنهم أفضل من خدم قضايا العرب والمسلمين ، وللأسف كان الإعلام العربي خير داعم لهم في تنفيذ مخططاتهم .. وخير مثال على ذلك الزعيمين العربيين جمال عبدالناصر وأنور السادات فقد أوهموا الناس بأنهما بطلان قوميان سعوا إلى تحقيق العزة للإسلام وكسر شوكة اليهود ، فبمجرد أن تسأل أي عربي (عامي) عن أفضل قائد عربي؟ سيجيبك مباشرة جمال عبدالناصر.. بينما الحقيقة غير ذلك تمامآ فقد شهدت فترة حكمهما أكبر المآسي على العرب والمسلمين مثل يوم النكبة ويوم النكسة ودس السلاح في التراب وفضيحة الأسلحة الفاسدة وهزيمة الأيام الستة و إحتلال غزة و صحراء سيناء من مصر وإحتلال الضفة من الأردن وإحتلال الجولان من سوريا وفك الإرتباط وسقوط المملكة العربية المتحدة ، والإعتداء السافر على دولة عربية من أشد الدول عداء لليهود والنصارى وهي اليمن وشن حرب على أهل البيت في اليمن بأشنع وأبشع الأسلحة حتى الأسلحة الكيميائية إستخدمت في تدمير قرى كاملة في صعدة وغيرها من المحافظات ومازالت الشواهد والشهود على تلك الممارسات موجودة حتى الآن ، بينما كانت إسرائيل تشن ح ربًا على العرب في تلك الفترة ، ومن مآسيهما التضحية بأكثر من خمسين ألف جندي مصري بين قتيل وجريح في اليمن وإزالتهم من طريق إسرائيل ، وأيضآ شهد زمنهما بداية الإعلام الموجه لتدمير أخلاق العرب والمسلمين على أيدي المسلمين فقد كانت الأفلام المصرية التي أنتجت في عهدهما بالأبيض والأسود والملون أكثر إنحطاطآ ودعوة للشهوات الشيطانية وبداية تدمير للأخلاق والقيم الإسلامية بما فيها من مشاهد مغرية ومنحطة تدعوا إلى الفواحش والمنكرات ،ومازالت إلى اليوم أشهر أفلام الفسوق والإغراء الجنسي ، وهذا ديدن الإعلام المصري من زمنهما وحتى الآن.
رابعآ :: الكذبة الكبرى التى إخترعوها وأخرجوها للعالم وهي كذبة أحداث سبتمبر والحرب على الإرهاب هذه الكذبة التي أخلص العرب والمسلمون في تطبيق السيناريو المفبرك لها بدعوى التعاون على مكافحة الإرهاب فأدخلوا الأمة الإسلامية في دوامات من الرعب والهلع والخوف من أن تنالهم تهمة الإرهاب هذا المصطلح الذي لم يعرف أي مسلم معناه الحقيقي إلا ماقررته أمريكا وإسرائيل..فلم يسلم مسلم ولا مسلمة ولا دولة ولا منطقة ولا حزب ولامنظمة في العالم إلا ونالته تلك التهمة بالمعايير التي يرونها.. وإستمرارآ من اليهود والنصارى في إحتقار أمتنا وإمتهانها والإستهتار بها هاهي أمريكا الآن تتنازل عن مصطلح الحرب على الإرهاب متجاهلة الدمار الذي جلبه هذا المصطلح والدماء التي سفكت في سبيله وتنكرآ منهم لإخلاص المسلمين في مجال التعاون على هذه الحرب المزعومة بل ومازال الكثير من المسلمين متمسكين بتلك الكذبة ليس من باب الإخلاص بل من باب أنهم إلى الآن لم يعلموا ما المقصود بمصطلح الإرهاب .
خامسآ :: حول اليهود والنصارى قضية تحديد النسل وتنظيم الأسرة والحد من الزواج المبكر وإعطاء الشباب فرصة أكبر لقضاء حياة مترفة بعيدآ عن قيود الزواج بقضاء أكبر قدر ممكن من أعمارهم بدون زواج ، حولوها إلى قضايا مصيرية مهمة تشغل بال كل مسلم وتسابق المسلمون في تنفيذ تلك الرغبات ونحن نعلم إنما كان قصدهم هو الحد من تنامي أعداد المسلمين وإعطاء العزاب من الجنسين فرصة أكبر لإتباع الشهوات..بل وتسابقت الفضائيات العربية في مجال إختلاق النتائج الكاذبة التي تنتج عن الزواج المبكر وكثرة الأبناء مثل الأمراض النفسية والفقر والعوز وغيرها .. بينما اليهود والنصارى أنفسهم لم يعملوا نصف ماعمله المسلمون في هذا المجال بل عملوا عكسه تمامآ..متناسين قول الله تعالى { ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقهم وإياكم } وقوله تعالى في النكاح { إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله} وقول الرسول صلوات الله عليه وعلى آله [ يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءة فليتزوج ...] وقوله صلى الله عليه وآله وسلم { تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة}.
سادسآ :: نشر اليهود والنصارى بعض الأشياء التافهة ونحن بدورنا حولناها إلى شعائر مقدسة نتفانى في سبيلها بينما أمريكا وإسرائيل لا تعير إليها أي إهتمام مثل كرة القدم والموسيقى والأغاني وخصور الراقصات الماجنات وإضاعة أموال المسلمين في المسابقات التافهه مثل مسابقات ملكات جمال النساء وجمال الأغنام والإبل والأبقار حتى الكلاب أو أفضل شاعر بخمسة ملايين أو أفضل مغني أو أفضل راقصة بينما اليهود والنصارى يفعلون بنا ما يشاءون ونحن نائمون وأكبر مثال أن إسرائيل إختارت توقيت مناسب لحرب غزة والذي تزامن مع إنطلاق أقوى مسابقتين عربيتين وهي بطولة كأس الخليج في كرة القدم ومسابقة شاعر المليون فنعم التوقيت الذي إختاروه وبئس العمل الذي شغل المسلمين عن قضاياهم . هذه فقط بعض المخططات اليهودية التي تمكنوا من تنفيذها في مجتمعاتنا ولا ننسى الحالة التي وصل إليها الكثير من شبابنا وشاباتنا من إنحطاط في القيم والأخلاق وخلع لثياب الحشمة والدين بسبب الإنجرار خلف سياسات اليهود والنصارى والعملاء الإعلامية عبر القنوات الفضائية الإباحية وكثير من القنوات العربية التي تدس السم في العسل. وفي الأخير لم يكن القصد من سرد هذه الأشياء هو الزيادة في المعلومات العامة أو الثقافة الذهنية بل لكي يقف كل مسلم وقفة مسؤولة أمام هذه الأشياء ويحاول مجابهتها بكل صلابة أو على الأقل ننشئ جيل واعي يعرف حجم التحديات التي تنتظره. ولا تنسوا قول الله تعالى {ولا تكونوا كالذين فرقوا دينهم } يقصد اليهود وقول الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم [ خالفوا اليهود ] وقولنا في كل صلاة {إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين } و هم اليهود والنصارى. أي أننا متعبدون بمخالفة اليهود والنصارى فلنحذر من إتباع سياساتهم التي جرت علينا الويل والدمار وغضب الرحمن .
الله أكبر --- الموت لأمريكا --- الموت لإسرائيل --- اللعنة على اليهود --- النصر للإسلام. والسلام عليكم ورحمة الله.[center] | |
|
الجمعة 10 أبريل 2009, 3:47 am من طرف ????