|
ملخصات من الدرس الثامن عشر
{الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ}(النساء: من الآية76) .إذاً هذا فاصل في الموضوع؛ ليثبت إلى أنه هكذا المؤمنون يجب أن يكونوا مقاتلين في سبيل الله، والكافرون هم عادة يكونون مقاتلين في سبيل الطاغوت، فيعطي أملاً للمؤمنين ـ وهم يقاتلون في سبيل الله ـ بأن الله هو الولي والنصير، وكفى به وليا وكفى به نصيرا وهو القدير وهو القوي العزيز ... إلى آخر الوعود التي ذكرها في كتابه، والكافرون مهما كانوا ومهما بلغت قوتهم فيهم نقطة ضعف كبيرة جداً: كونهم يقاتلون في سبيل الطاغوت، وكونهم أولياء للشيطان{فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً}(النساء: من الآية76) .
عندما تتحرك لإقامة الحق فاعرف بأن: الحق هو من ربك وربك هو الغالب على أمره وهو على كل شيء قدير هو الذي يقول عن هذا الإنسان أنه ضعيف:{وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً}(النساء: من الآية28) {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً}(الأنفال: من الآية66) هل يمكن للقوي العزيز أن يحمِّل الضعيف هذا العمل الكبير ثم لا يتحرك ليعمل شيئاً؟ لا يمكن هذا على الإطلاق، وواقعاً في تاريخ البشر أنبياء الله أولياء الله الذين تحركوا من أجل الحق يذكر في القرآن الكريم ما عمل لهم تأييده لهم نصره لهم.
الشهيد القائد
-ملازم رمضان\الدرس الثامن عشر