منتديـات محبي أنصار الله اليمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي ثقافي لمحبي أنصار الله في اليمن ( الثقافة القرآنية منهجنا )
 
الرئيسيةالرئيسية  أنصار الحقأنصار الحق  اليوميةاليومية  الأحداث  المنشوراتالمنشورات  بحـثبحـث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  ENGLISH  
المواضيع الأخيرة
» درر الكلام
اليمن وخماسية أزماته Emptyالخميس 12 نوفمبر 2015, 10:00 pm من طرف ساجد

» (عذرًا ياصعده ... قصة أم ثكلى )
اليمن وخماسية أزماته Emptyالخميس 16 يوليو 2015, 12:54 pm من طرف ساجد

مواضيع مماثلة
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
ترقبوا
مرحبا بكم في موقع ومنتديات صوت الحق الثقافي العام

 

 اليمن وخماسية أزماته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صارم الدين الزيدي
عضو مشارك
عضو مشارك
صارم الدين الزيدي


ذكر عدد الرسائل : 306
العمر : 44
الهواية : لا يوجد
تاريخ التسجيل : 24/11/2009

اليمن وخماسية أزماته Empty
26012010
مُساهمةاليمن وخماسية أزماته

اليمن وخماسية أزماته

د. فارس السقاف

الاثنين, 25 يناير 2010


سيتذكر اليمنيون طويلاً أن العام 2009 كان أسوأ الأعوام لديهم على الإطلاق. وبدت نذر سحب سوداء لمشكلات تلبدت غيومها في أعوام سلفت، تنبئ بمطر أسود هطل بغزارة قبل أفول أيامه الأخيرة. أزمات خماسية شكلّت بؤس العام 2009.
• حرب الحوثيين في جولتها السادسة المستأنفة منذ أغسطس، والأشد فتكاً في المواجهات المسلحة، والأكثر كارثية في نواحيها الإنسانية المدنية، والأوسع، كساحة حرب، بعد دخول السعودية طرفاً جدياً فيها، والأعلى تكلفة في موازناتها.. ولاتزال مستمرة.

• حراك الجنوب (فيما كان يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل التوحد في 22 مايو 1990)، والذي تصاعدت فعالياته، وجسد تحوله من الاحتجاج السلمي في بداياته للمطالبة الحقوقية في الوظيفة، والعسكرية تحديدا.. إلى العنف المسلح، بحيث سقط قتلى وجرحى من المدنيين ورجال الأمن، وصاحب ذلك إعلان واضح لدعوى الانفصال، واستجلاب التدخل الدولي، وبروز معارضة الخارج، وتحرك علي سالم البيض (الرئيس الأسبق لجنوب اليمن، ونائب الرئيس بعد الوحدة قبل الانفصال في 1994)، لزعامة هذا الحراك من النمسا.

• انسداد الأفق السياسي بين الأحزاب اليمنية.. الحزب الحاكم، وأحزاب المعارضة (المشترك)، والذي أدى إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية إلى العام 2011، لإفساح المجال أمام إصلاح دستوري، وتعديلات في النظام الانتخابي، وتم توقيع الاتفاق في فبراير المنصرم، لإجراء حوار حول هذه الموضوعات، وقد انقضت الأشهر الإحدى عشر من دون التئام الحوار، ما يهدد بفراغ دستوري في حال عدم الاتفاق.. وعوامل الاختلاف هي المهيمنة وبقوة حتى الآن.

• الأزمة المالية والاقتصادية ظهرت عناوينها في عجز الموازنة، بما يفوق 500 مليون ريال يمني، وهي ناتج عن انخفاض إنتاج النفط، الذي يعد مصدرا رئيسا للموازنة يصل الى 70 %.. علاوة على انخفاض أسعار النفط أيضا على مستوى عالمي.. وبالتالي يمكن رصد عناوين أخرى للأزمة المالية في انتشار الفساد، واتساع حزام الفقر، وتردي الخدمات، وعدم اكتمال البنية التحتية.

• وأخيراً خطر القاعدة، الذي قفز مع نهاية العام 2009 إلى واجهة الاهتمام العالمي، حتى بدا جراء ذلك، أن أميركا على أهبة الاستعداد للتدخل العسكري في اليمن، وكأنما أدركت أميركا فجأة، أن «قاعدة اليمن» تهدد الأمن الإقليمي والعالمي، ولاسيما بعد محاولة تفجير طائرة امستردام من طرف الشاب النيجيري الذي قيل إنه حمل متفجراته من اليمن.

الكل يرقب ما يحدث في اليمن الآن، ممسكاً بيده على قلبه، وقلقا حول ما ستؤول إليه الأمور.. هل سينجو البلد، ويخرج سالماً معافى؟ وكم سيطول الطريق بحثاً عن المخرج؟ أم إنه سيخفق، وستفضي به هذه الصراعات والتحديات إلى التفكك.. وتتحول ساحته إلى ميدان احتراب وقتال، وسيهوي إلى هوة أعمق في الفقر والتخلف؟

سيقول المتفائلون منا: هذا عرض زائل، وسيخرج اليمن من نفقه المظلم، وسينهض من كبوته.
وسينتظر اليمنيون مساندة العالم والأشقاء بأمل ورجاء.

لكن سيبقى ذلك مجرد حلم، وسيطول أمد الانتظار، ما لم تبادر الطبقة السياسية الحاكمة، ونخبها بعامة، إلى البدء برسم وتنفيذ خارطة طريق، بل وطرق، تسير في خطوط متوازية، تسلك إلى مكامن المشكلات الخماسية، وهي مفهومة ومعلومة. والمهم الشروع في حلول لها بخطوات عملية، حقيقية وجادة وسريعة.. وتضعها في ثلاثة مستويات: المستوى الآني والقريب، والمستوى المتوسط، والمستوى البعيد.. في عملية بنائية ومستدامة، لم يفت أوانها، ولم يتجاوز إمكانها بعد.

البداية من اليمن.. ثم مرة ثانية، وثالثة أيضا، البداية من اليمن.. وحتى النهاية، ما لم تجد أي جهود داعمة أمامها خطة يمنية تستوعبها.

هل في إمكان اليمن اجتراح مخارج ناجحة لأزماته الراهنة؟
أحسب أنه في إمكانه، وذلك إذا:
- اعترف أولاً، بوجود هذه المشكلات.
- ثم التعرف إلى حقائقها وأبعادها وحدودها.
- وبعد ذلك إشراك أطراف هذه الأزمات عبر الحوار في خطوات المعالجات.
- البدء بتنفيذ خطة العمل بعد الاتفاق عليها ضمن برنامج زمني محدد.
لا جدوى من غضّ الطرف عن خطورة هذه المعضلات المهددة لليمن الموحد.. اليمن الآمن.. اليمن الديمقراطي، ولم يعد أسلوب ترحيل الأزمات فاعلاً في هذا التوقيت، حيث لم يعد في الوقت من بقية!


http://www.yemen.sadahonline.org/features/30-the-community/656-2010-01-25-11-16-33.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

اليمن وخماسية أزماته :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

اليمن وخماسية أزماته

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من يحكم اليمن الان
» اليمن ، نحو التأزم أم نحو الإنفراج
»  اليمن المسمار الأخير في نعش السعودية..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـات محبي أنصار الله اليمن  :: الجناح السياسي :: منتدى المواضيع والمقالات السياسية-
انتقل الى: