منتديـات محبي أنصار الله اليمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي ثقافي لمحبي أنصار الله في اليمن ( الثقافة القرآنية منهجنا )
 
الرئيسيةالرئيسية  أنصار الحقأنصار الحق  اليوميةاليومية  الأحداث  المنشوراتالمنشورات  بحـثبحـث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  ENGLISH  
المواضيع الأخيرة
» درر الكلام
الانشقاقات والفشل وتهمة تمويل الإرهاب وراء حروب صعدة! Emptyالخميس 12 نوفمبر 2015, 10:00 pm من طرف ساجد

» (عذرًا ياصعده ... قصة أم ثكلى )
الانشقاقات والفشل وتهمة تمويل الإرهاب وراء حروب صعدة! Emptyالخميس 16 يوليو 2015, 12:54 pm من طرف ساجد

مواضيع مماثلة
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
ترقبوا
مرحبا بكم في موقع ومنتديات صوت الحق الثقافي العام

 

 الانشقاقات والفشل وتهمة تمويل الإرهاب وراء حروب صعدة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صارم الدين الزيدي
عضو مشارك
عضو مشارك
صارم الدين الزيدي


ذكر عدد الرسائل : 306
العمر : 43
الهواية : لا يوجد
تاريخ التسجيل : 24/11/2009

الانشقاقات والفشل وتهمة تمويل الإرهاب وراء حروب صعدة! Empty
24112009
مُساهمةالانشقاقات والفشل وتهمة تمويل الإرهاب وراء حروب صعدة!

الانشقاقات والفشل وتهمة تمويل الإرهاب وراء حروب صعدة!

الإثنين 09-11-2009 07:22 صباحا

ياسر أبو شوصاء:
هروبا من واقع مرير وتحولات خطيرة داخل الأسرتين الحاكمتين في
اليمن والسعودية، يتمثل في انشقاقات وصراع أجنحة داخل الأسرتين
الحاكمتين، سواء على توزيع الأدوار السياسية والمناصب في
السلطة أو على مستوى حيازة الأموال والثروات.
في السعودية أزمة سياسية عارمة نتيجة التنافس على المناصب
والثروات، وقد كانت أشبه بنار تحت الرماد إبان حكم السيديريين،
، وحين تحولت السلطة إلى عبد الله بن عبد العزيز بدأ الجناح السديري يدير ظهره
لهذا التحول، مستعينا بتمكنه وسعة علاقاته الداخلية والخارجية لتشويه سلطة عبد
الله وإبعاد أولاده عن ولاية العهد من بعده في محاولة لصرف الأمر عنهم وعودته
إلى السيديريين، فراحوا إلى إثارة الطائفية ضد الشيعة في الشرقية والمدينة
المنورة، بصورة لم تحدث زمن فهد ومن قبله،رغم أن الشيعة كانوا على علاقة قوية
بعبد الله، وكانوا يلجئون إليه في حل قضايا كثيرة، كما بدءوا بتحريك عناصر
القاعدة ، وعلي عبد الله صالح في اليمن لخلق جو متوتر ضد سلطة عبد الله ،
وبحسب إطلاعي فقد كان عبد الله غير راغب في دعم علي صالح ضد الحوثيين في اليمن
بعد أن آل الحكم إليه، على خلاف ما كان عليه الحال زمن فهد،ما اضطر علي عبد
الله صالح وجناح السديريين إلى إثارة مخاوفه من تدخل ليبيا وراحوا إلى صنع
خديعة، أوهموه فيها بأن القذافي يدعم الحوثيين لهدف الإضرار بالسعودية، حيث
قام علي صالح بزيارة إلى ليبيا العام 2006 طالبا من القذافي التدخل للمصالحة
ووقف الحرب بينه وبين الحوثيين وأعطاه رقم تلفون يحيى الحوثي في ألمانيا،
ليستدعيه لتقديم مطالب الحوثيين، وفعلا استدعاه وجاءه وقدم إليه مطالب
الحوثيين، وأرسل مندوبا إلى اليمن لتسليم علي صالح تلك المطالب وقد استقبله في
عدن،وبين ذلك أرسل علي صالح عددا من المشائخ القلبليين من صعدة وغيرها ممن لهم
ارتباطات بالسعوديين إلى ليبيا بحجة زيارة القذافي، وعند عودتهم يرسلهم علي
صالح إلى السعودية ليبلغوا السعوديين بأن القذافي استدعاهم وطلب منهم ومن
الحوثي التوجه ضد السعودية، ما أعطى في الظاهر حجة للسديريين المنسقين مع علي
صالح لإقناع الملك عبد الله بدعم علي صالح ومن هنا انطلت الخدعة على الملك عبد
الله،ووجه بدعم صالح،
الأسرة الحاكمة في اليمن والعميلة لجناح السديريين، هي الأخرى تعيش مشاكل أكثر
من مشاكل أسرة آل سعود، ففي الوقت الذي تعدت رئاسة علي صالح الثلاثين عاما في
بلد محسوب على النظام الجمهوري، فإن الرغبة الشعبية في اليمن للتغيير والتجديد
قد برزت على السطح المثقل بأعباء الفساد والمحسوبية، وما تبع ذلك من تدهور
سياسي واقتصادي ومعيشي وخدمي بالغ الخطورة والاتساع، حتى باتت أيدي علي صالح
خالية من أي مبرر للبقاء في السلطة التي كان قد شحن رأسه بأوهام استمراره
فيها حتى نهايته وتوريثها لأولاده من بعده، مع ما يواجهه من مطالبات دولية
بتسليم قادة من القاعدة، يخشى من كشف أسراره المتعلقة بعلاقاته المتينة
بالإرهابيين عن طريق التحقيق مع هذه العناصر الإرهابية المتورطة في عمليات
إرهابية خطيرة، ومن ثم فقد حاول الهروب من كل هذه الزوايا الضيقة إلى شن الحرب
على أهل صعدة بحجة رفع الشعار المندد بأمريكا وإسرائيل، وكلما توقفت الحرب دون
مخرج مطمئن أعاد إشعالها من جديد، حتى بلغت ستة حروب كبيرة، وهي بالتالي فقد
خلقت له مشاكل ومعضلات أوسع، فهي تلتهم الأموال والجهود الكبيرة، وأصبح الوضع
الداخلي المتدهور يهدده بالسقوط خاصة عند أن اشرف على إعلان الهزيمة ووقف
الحرب السادسة كما فعل في الخامسة،
وما صحب ذلك من تمرد في الجيش وهروب الكثير من عناصره وتسليم العديد من
المعسكرات إلى الحوثيين وما يعانيه الجيش من الفساد والثراء الفاحش لتجار
الحرب داخل الجيش وأعوانه على حساب دماء الجنود، والانشقاق القائم بين علي
محسن قائد الفرقة الأولى مدرع الذي يشعر بأن علي صالح يقحمه في حروب صعدة
لإنهاء فرقته، وبين أحمد علي صالح قائد الحرس الجمهوري والمتهم من قبل جناح
علي محسن بدعم الحوثيين بالسلاح والمال لمواجهة فرقته المحطّمة،
بين هذه المشاكل فكر علي صالح وبتنسيق مع الجناح السديري في السعودية إلى جر
السعودية باتجاه مستنقع صعدة حيث تتحطم كل القوى وتتلاشى في جبالها كل
الإمكانيات، فراح إلى استخدام الأراضي الواقعة تحت سيطرة السعودية لعمليات
التفاف على الحوثيين، ورغم تنبيهاتهم ودعواتهم وبياناتهم التي وجهوها
للسعوديين من خطورة الأمر إلا إن آذان السعودية ظلت على صممها، فاضطروا إلى
طرد الجيش اليمني من جبل الدخان مرتين، وفي المرة الثانية تمركزوا فيه، فجاء
السديرييون بالجيش السعودي وبدلا من التفاهم بادروا بإطلاق النار على من فيه
فقتلوا أحد الشباب المجاهدين وأصابوا آخرين ما جعل للحوثيين حق الرد والأخذ
بثأر إخوانهم ،إضافة إلى قيام الطيران السعودي وقواعدهم الصاروخية بضرب القرى
والمناطق المجاورة بصورة مكثفة وبعنجهية واستكبار واضح، وهاهو ورغم مرور أسبوع
على تلك العملية فإن السعوديين لم ولن يقدروا على طردهم منه مهما كانت قواتهم،
في هذه الأثناء صرح علي صالح بأن الحرب قد بدأت وأنه لن يتحاور مع الحوثيين
ولا سلام معهم، ممعنا في جر السعودية إلى المربع الذي تحطمت فيه كل طموحاته
وقواته وعنجهيته واستكباره، ومواصلا عملية التنسيق مع السديريين المتآمرين على
سلطة عبد الله،
ويرى بعض المحللين أيضا، أن دخول السعودية في الحرب على شمال اليمن قد جاء
كمقدمة لخلط الأوراق لدى الغربيين في أمر القاعدة، التي يتهم الغـرب كلا من
السعوديين وعلي صالح بدعمها، فلديهم رغبة جامحة بالتخلص من هذه التهمة
وإلصاقها بالآخرين وأنهم على وشك أن يصنعوا أحداثا وتصريحات واعترافات مصطنعة
لإثبات علاقة بين القاعدة والحوثيين، وهو أمر صعب المسلك ومحاولة فاشلة لإقناع
الغربيين بمثل هذا التعاون، فالحوثييون في نظر الغرب ثوار على ظلم واقع عليهم،
وليس لهم أي علاقة بالإرهاب لا من حيث الفعل ولا من حيث الفكر الحركي
والأيدلوجية الحركية،
ومن جهة أخرى يرى البعض أن لدى الطرفين علي صالح والسديريين رغبة في التأكيد
على علاقة الحوثيين بإيران، وذلك لجر الغرب إلى صفهم بدلا من اتهامه لهم بدعم
الإرهاب، وقد قدموا لهذا الهدف ترويجا إعلاميا كبيرا في محاولة منهم لإثبات أن
الحوثيين قد تحولوا من الزيدية إلى الجعفرية، وراح كتابهم وعملاءهم في اليمن
والسعودية إلى التكثير من هذا الكلام كما لهم في ذلك أهداف أخرى، إلا أن الغرب
غير مهتم بالمذهبية ولا مصدق لما يقال عن هذا التحول،
كما يرى هذا البعض أن هذه العملية السعودية ضد الحوثيين وقرب فريضة الحج، قد
جاءت لصناعة مبرر لهم بضرب تظاهرة البراءة من المشركين التي يقوم بها الحجاج
الإيرانيون وقت الحج، وبخاصة فإن جناح السديريين قد تورط زمن فهد بقتل الحجاج
الإيرانيين وذلك من العار الذي يريدون أن لا يسلم منه الملك عبد الله.


http://www.almenpar.org/news.php?action=view&id=1746

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الانشقاقات والفشل وتهمة تمويل الإرهاب وراء حروب صعدة! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الانشقاقات والفشل وتهمة تمويل الإرهاب وراء حروب صعدة!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حروب صعدة وفضائح العمولات!!
» الإرهاب ومؤتمر لندن!!
» الاحتباس الحراري وراء حقبة "الموت العظيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـات محبي أنصار الله اليمن  :: الجناح السياسي :: منتدى المواضيع والمقالات السياسية-
انتقل الى: