يتعرض أخواننا في صعدة لحرب إبادة بالقصف الجوي والبري ، وهم كما نعلم جميعاً مدافعون عن دينهم و أنفسهم وحريتهم وأعراضهم ووجودهم ... ونحن صامتون ، نتفرج عليهم ،، نتفرج على الظلم ونحن أتباع مذهب الخروج على الظلم وعدم السكوت عنه ..
صحيح البعض ينصرهم بقلمه وصوته هنا وهناك ويوضح للناس مظلوميتهم .. ولكن هذا لا يكفي !
أين المواقف التي كنا نتوقعها من أخواننا الزيدية أكثر من هذا ؟
والعجيب والمحير هو سكوت علمائنا الأفاضل مما يجري ، حيث لا بيان تنديد واستنكار على الأقل ، ولا اعتصام مفتوح احتجاجاً على الحرب يدعون إليه ويتقدمون صفوفه ، ولا شيء !
أنحن جبناء إلى هذه الدرجة ؟!
أم أن الخلاف الذي بيننا هو المبرر لسكوتنا المخزي وتقاعسنا عن نصرتهم ؟ !
أم ماذا ؟
أريد أن أفهم
أعذروني إذا قسوت عليكم في كلامي ؛ فالأمر لا يحتمل السكوت ..