[table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=590 align=center border=0][tr][td vAlign=top width=20][/td]
[td vAlign=top]<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top width=180><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td class=top_print vAlign=bottom height=45>[b]baath-party.org[/b]</TD></TR>
<tr><td></TD></TR>
<tr><td></TD></TR></TABLE></TD>
<td></TD>
<td width=103>[b][img(103,119)]http://www.baath-party.org/images/print/logo.jpg[/img][/b]</TD></TR></TABLE></TD></TR>
<tr><td bgColor=#969696 height=4></TD></TR>
<tr><td height=20></TD></TR>
<tr><td><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td>[u][justify][b]بحث في طهران تعزيز التضامن العربي الإسلامي لمواجهة التحديات.. الأحمر: المقاومة وسيلة لتحرير الأرض واستعادة الحقوق وتحقيق السلام.[/b][/u][/justify]
</TD></TR>
<tr><td height=8></TD></TR>
<tr><td height=21><table height=21 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td> </TD>
<td></TD>
<td class=date_news>[right]15/8/2009[/right]
</TD></TR></TABLE></TD></TR>
<tr><td height=8></TD></TR>
<tr><td>[img]http://www.baath-party.org/images/news/alahmar14_b.jpg[/img] [justify][b]بحث الرفيق عبد الله الأحمر الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي في طهران مع وفد حزب المؤتلفة الإسلامي برئاسة محمد بني حبيبي الأمين العام للحزب العلاقات بين الحزبين وسبل تطويرها بما يسهم في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين في سورية وإيران. وسلّم الرفيق الأحمر خلال اللقاء دعوة للسيد حبيبي لزيارة سورية نهاية هذا العام.كما تناول الحديث الأوضاع والتطورات في المنطقة لاسيما في فلسطين ولبنان والعراق والسودان.
وعرض الرفيق الأحمر مواقف الحزب من مجمل هذه الأوضاع، مؤكداً تمسك سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد بثوابتها الوطنية والقومية وحرصها على إقامة السلام العادل والشامل في المنطقة بما يعيد الحقوق العربية كاملة غير منقوصة، وكذلك دعمها للمقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، والصمود في مواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة وأمنها واستقرارها.
وأكد الرفيق الأحمر على أهمية دور الأحزاب والتنظيمات السياسية في تطوير العلاقات السورية الإيرانية بما يعزز الوصول إلى تضامن عربي إسلامي يرتقي إلى مستوى التحديات.
وأشار إلى أهمية التنسيق بين الأحزاب في البلدان العربية والإسلامية وبلدان العالم الثالث لمواجهة مخططات الهيمنة والعدوان والاحتلال والدفاع عن استقلال بلدانها وتطورها وفق الخيار الخاص بشعب كل بلد ودون التدخل الخارجي بشؤونه الداخلية.
وأشاد الرفيق الأحمر بمواقف إيران الثابتة بنصرة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم المقاومة ضد الاحتلال، وجدّد وقوف سورية إلى جانب إيران في مواجهة حملات الضغوط والتدخل في شؤونها الداخلية، مؤكداً حقها الطبيعي بامتلاك الطاقة النووية السلمية.
وعبّر حبيبي عن تقديره لمواقف حزب البعث، مؤكداً على دور سورية المحوري في دعم المقاومة وحل مشكلات المنطقة، وحقها في استعادة الجولان المحتل. وأكد استعداد حزبه لتعزيز العلاقات مع حزب البعث بما يعزز علاقات التعاون بين البلدين والشعبين.
في كلمة ألقاها في اختتام المؤتمر الدولي الأول للجائزة الكبرى للمقاومة الإسلامية في طهران شدد الرفيق عبد الله الأحمر الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الأحمر على أن انتصارات المقاومة العربية جاءت تجسيداً حقيقياً لامتلاك إرادة الصمود والتحرير، وقال: إن انتصار المقاومة الوطنية اللبنانية على العدو الصهيوني خلال عدوان تموز 20006 هو انتصار للبنان وفلسطين وسورية وإيران ولكل الأحرار في العالم وإن آثارها لاتزال واضح المعالم على ممارسات العدو وتحركاته المريبة والمرتبكة.
وأكد أن التعاون ووحدة الموقف والتنسيق المتواصل بين سورية وإيران كان له الدور البارز في نشر ثقافة المقاومة في المنطقة ودعم صمودها في وجه المخططات الصهيونية والأمريكية المعادية وإفشالها، لاسيما في لبنان وفلسطين والعراق، مشدداً على أن كل من سورية وإيران بشعبيهما وقيادتيهما وكل القوى الفاعلة في مجتمعيهما يعتبران المقاومة ضد الاحتلال من أجل تحرير الأرض واستعادة الحقوق وإقامة السلام العادل والشامل في المنطقة قضية مصيرية تتصدر اهتماماتهما.
وأضاف الرفيق الأحمر إن المقاومة هي نتيجة طبيعية للاحتلال والعدوان وهي باقية ما دام الاحتلال مستمراً وهي تعبير عن تصميم شعب متمسك بحقه ويرفض الذل والاحتلال حتى تحرير آخر شبر من أرضه المحتلة، وهي في الوقت نفسه حق مشروع أقرته الكتب السماوية وميثاق الأمم المتحدة والشرائع الدولية، إلى جانب دورها في تحريض الشعور المشترك بالتحرك نحو تعزيز التضامن العربي والإسلامي والدولي ضد العدو الصهيوني.
وذكر أن المقاومة امتلكت مع نصر تشرين التحرير عام 1973 الإرادة ووضوح الهدف وحددت خياراتها بشكل دقيق وبنت تكتيكاتها واستراتيجيتها على هذا الأساس، فكانت الانتصارات في أيار عام 2000 وتموز 2006 والصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة 2009 ،مشيراً في هذا الصدد إلى الدور الكبير التي قامت به كل من سورية وإيران والأحرار في المنطقة والعالم في تحقيق إنجازات المقاومة وانتصاراتها.
وقال الرفيق الأحمر إن نصر تموز يعتبر حدثاً عظيماً في التاريخ العربي والإسلامي المعاصر، وهو ما أدى إلى نشوء وضع دولي جديد، إضافة إلى أنه ادخل الكيان الصهيوني في جدل مستمر للحفاظ على الحالة المعنوية لجنوده بعد أن سجل الخبراء العسكريون حالة من التردي المعنوي الشديد نتيجة الصدمة التي عاشتها إسرائيل جراء الهزيمة.
وأضاف إن انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين شكلت علامة فارقة ونقطة تحول في تاريخ الصراع العربي- الصهيوني أسست لمرحلة جديدة في التعاطي مع آلة الحرب الإسرائيلية، حيث يعكف البنتاغون وجيش العدو الصهيوني على دراسة عبر الحرب التي جمعت فيها المقاومة العلم والإرادة والإيمان وأدت إلى خسارة كبرى لأعتى قوة عسكرية في المنطقة.
وأشار إلى أن من يقف ضد المقاومة الوطنية تحت أي ذرائع والتشكيك بقدراتها إنما يخدم المخططات الخارجية التي تستهدف المنطقة، مشدداً في هذا الإطار على أن المقاومة ليست وسيلة لتحرير الأرض فحسب، بل هي وسيلة أيضاً لتحقيق السلام باعتبار أن السلام لا يتحقق إلا بين الأقوياء وأن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة.
وتابع الرفيق الأحمر: إن انتصار المقاومة في جنوب لبنان وغزة شكل هزيمة نكراء للمشروع الأمريكي الصهيوني، ورداً قوياً على الطروحات الانهزامية ودعوات الاستسلام، وأكد للأجيال العربية والإسلامية إمكانية تحقيق الانتصار في حال توافر الإرادة والعزيمة والتضامن الكامل بين قوى المقاومة والممانعة والتكامل بين الحالة الرسمية والشعبية، مشدداً على أن انتصارات المقاومة أثبتت مدى الحاجة إلى سلاحها في ظل وجود عدو متربص بالعرب والمسلمين لا يتوقف عن سياسة التهديد فيما لا يزال عدوانه مستمراً من خلال المجازر التي يرتكبها وسياسة الحصار والتجويع وهدم المنازل وبناء المستوطنات وتهجير السكان وممارساته العنصرية التي لم يسبق لها مثيل في العالم.
وأشار إلى دور حزب البعث العربي الاشتراكي والقوى والأحزاب الشقيقة والصديقة لتحقيق تضامن عربي وإسلامي مع المقاومة اللبنانية والفلسطينية من أجل تحرير الأرض العربية في فلسطين والجولان وما تبقى من الأرض اللبنانية المحتلة واستعادة كافة الحقوق غير منقوصة منوهاً بمواقف إيران الشجاعة إلى جانب حق سورية في استعادة الجولان المحتل ومقاومة المخططات الصهيونية وسياسات الهيمنة والعزل والضغوط والحصار ضد كل البلدان الإسلامية.
وأكد وقوف سورية قيادة وشعباً وجبهة وطنية تقدمية إلى جانب إيران في تأكيد حقها بامتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية وإدانتها للحملة الظالمة وغير المبررة التي تشن ضدها والتدخل في شؤونها الداخلية. وجدد التزام سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد بخيار الصمود والممانعة ودعم المقاومة من أجل سلام المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم مؤكداً قدرة العرب والمسلمين على التصدي لأي عدوان إسرائيلي جديد نتيجة انتشار ثقافة المقاومة واستراتيجيتها التي أفقدت العدو الصهيوني القدرة على شن اعتداءات سريعة وخاطفة.[/b][/justify]
</TD></TR>
<tr><td height=8></TD></TR></TABLE></TD></TR>
<tr><td height=20></TD></TR>
<tr><td bgColor=#969696 height=4></TD></TR>
<tr><td height=20></TD></TR></TABLE>[/td]
[td vAlign=top width=20][/td][/tr][/table]