منتديـات محبي أنصار الله اليمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي ثقافي لمحبي أنصار الله في اليمن ( الثقافة القرآنية منهجنا )
 
الرئيسيةالرئيسية  أنصار الحقأنصار الحق  اليوميةاليومية  الأحداث  المنشوراتالمنشورات  بحـثبحـث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  ENGLISH  
المواضيع الأخيرة
» درر الكلام
حتى أولياء الله لم يسلموا من شرهم..!! Emptyالخميس 12 نوفمبر 2015, 10:00 pm من طرف ساجد

» (عذرًا ياصعده ... قصة أم ثكلى )
حتى أولياء الله لم يسلموا من شرهم..!! Emptyالخميس 16 يوليو 2015, 12:54 pm من طرف ساجد

مواضيع مماثلة
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
ترقبوا
مرحبا بكم في موقع ومنتديات صوت الحق الثقافي العام

 

 حتى أولياء الله لم يسلموا من شرهم..!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صارم الدين الزيدي
عضو مشارك
عضو مشارك
صارم الدين الزيدي


ذكر عدد الرسائل : 306
العمر : 44
الهواية : لا يوجد
تاريخ التسجيل : 24/11/2009

حتى أولياء الله لم يسلموا من شرهم..!! Empty
11022010
مُساهمةحتى أولياء الله لم يسلموا من شرهم..!!

حتى أولياء الله لم يسلموا من شرهم..!!

اروى الغرافي
الاثنين, 01 فبراير 2010

المكان:- صالون حلاقة على مستوى عالٍ ومتميز من الخدمات، الآمر الذي مكنه من استقطاب شخصيات عديدة.. في شارع الزراعة - العاصمة صنعاء، التي تحوي كل الألوان، الأطياف والمذاهب..!!

الزمان: الأحد الموافق 10/1/2010م

الحدث: جاء على إثر رسم كاريكاتوري صدر في صحيفة الثورة الرسمية، ليوم الأحد يظهر فيه الإرهاب كوحش توجه إليه الطعنات من يمينه ويساره.. من الشعب من جهة، والآمن من جهة أخرى.. على حد وصف الشاهد وصاحب الحدث الأساس.

محاور الحدث:- أحد أبناء محافظة تعز، رجل طيب متواضع حر وشريف، ووزير سابق يظهر من خلال سياق الحدث أنه لازال يلبس عباءة الوزارة، ويحمل حقيبتها أينما ذهب..!!

ينما كان صاحبنا الوزير(السابق..!!)، الذي كان يحمل حقيبة وزارية تعتبر من أهم الحقائب الوزارية، وبينما كان يتصفح صحيفة الثورة لسان حال الحكومة، ولسان حال المسئولين السابقين منهم والحاليين.. في محل الحلاقة ويتأمل الرسم الكاريكاتوري، دخل صاحبنا الطيب الذي هو أساساً صديق لصاحب المحل، وكما اعتاد أن يسلم عليه يومياً.. في كل مرة يمر فيها قريباً من المحل.

لفت انتباهة كأي شخص آخر، الرسم الذي كان على صدر الصحيفة.. ومن باب البساطة، الطيب والتواضع، وبلهجة عامية بسيطة ومركزة سأل لمن هذه الطعنات موجهة..؟؟ وبسرعة معهودة لدى الكثير من أصحاب المناصب، والقريبين من هرم السلطة والمسئولين، رد على صاحبنا الطيب " بأنهم يطعنوا ابن علوان"

هكذا كان رد صاحبنا الوزير، بهذه الكلمات شبه ابن علوان بأنه التطرف والإرهاب والعياذ بالله..!! من خلال مقارنة الرسم الكاريكاتوري وماهية الوحش الذي توجه إليه الطعنات بأنه ابن علوان، ناسياً ومتناسياً بأن ابن علوان هو واحد من أولياء الله الصالحين، الذين قال عنهم في كتابه الكريم " ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" صدق الله العظيم، وبهذا حلل من وجهة نظرة استهداف مقامات الأولياء الصالحين.

لكن الشيء المشرف في الحدث فعلاً هو ردة فعل صاحبنا الطيب، حيث أنه كان يجهل أن الشخص صاحب الأخلاق العالية جداً والرفيعة في مقامها وتعاملاتها مع الآخر..!! هو وزير سابق حيث أنه بعد سماعه هذه الكلمات التي نزلت على مسامعه كالصاعقة، صرخ في وجه صاحبنا الوزير صرخة قوية ومدوية، بالتأكيد أنزلته من هرمه العاجي الذي لازال يعتليه..!!

قائلاً له:- بكل سخط، إزدراء واحتقار "الله المستعان" ابن علوان ولي من أوليا الله الصالحين، فرد عليه صاحبنا الوزير غير آبه للجرم الذي اقترفه بحق ولي من أولياء الله، أنتم تمجدون الأولياء وتعظمونهم.. رد عليه صاحبنا الطيب نحن نمجد الله سبحانه وتعالى ونعبده وحده لا شريك له، وهؤلاء هم أولياءه الذين خصهم بالذكر في القرآن الكريم، وبالتأكيد نحن نمجدهم ونقدرهم، لأن لهم مكانة عالية وعظيمة جداً عنده سبحانه وتعالى، هل سننكر هذا الشيء وننكر مكانتهم وتفضيلهم عند ربهم..؟؟

عندئذ لزم صاحبنا الوزير الصمت ولم يتكلم بعدها، في حين كان صاحب المحل في حالة توتر وقلق شديد..!! ودائماً ما كان يؤشر لصاحبنا الطيب بأن يلزم الصمت، وصاحبنا لم يعره أي اهتمام، وكان يردد عليه القول لأكثر من مره "اسأل من يكون هذا الشخص"..؟؟، يقصد الوزير السابق وضرورة أن يسأل صاحبنا الطيب من هو، وبكل كبرياء وكرامة رد عليه صاحبنا الطيب "لا يشرفني أن اسأل وأعرف من يكون"..!!

وبعدها خرج صاحبنا الطيب من المحل، ولسان حاله يقول:- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حتى أولياء الله الصالحين لم يسلموا من شرهم، حقدهم، تكبرهم، ظلمهم وتجبرهم في البلاد وعلى العباد.

لقد تمثل هذا بشكل واضح جداً في ردة فعل الوزير السابق وكلامه المنافي للدين، العقل، المنطق والأخلاق.. وإشارته الواضحة في كلامه الهجومي بأن أبناء محافظة تعز يمجدون ويقدرون ويعترفون بأولياء الله الصالحين، أولياء الله الصالحين أصحاب المقامات، والذين لهم علامات وذكرهم معروف لدى الكبير والصغير، وقصصهم التي لا زال أبائنا والأجداد يحكوها لنا ويتغنون بها دائماً وأبداً..

وفي اليوم الثاني مر صاحبنا الطيب كعادته ليسلم على صاحب المحل، وسأله صاحب المحل، ألم تكن تعرف الشخص الذي صرخت في وجهه يوم أمس..؟؟ إنه وزير سابق، في انتظار أن يلمس ردة فعل صاحبنا الطيب من توتر، خوف، شك وقلق، لكن رد فعل صاحبنا جاءت عكس توقعات صاحب المحل..!! لا لم أكن أعرف من هو، حتى وإن كنت أعرف بأنه وزير سابق وإن كان وزيراً حالياً، أو صاحب أي منصب آخر..!! ما كنت سأخاف منه أبداً، فأنا لم أقول غير الحقيقة التي أيدها الله من عنده.


http://www.yemen.sadahonline.org/features/30-the-community/676-2010-02-02-00-01-43.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

حتى أولياء الله لم يسلموا من شرهم..!! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

حتى أولياء الله لم يسلموا من شرهم..!!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قناة العربيه تستهزء برسول الله صلى الله عليه وعلى اله
» زامل النبي للناس مرجع ومبدا ويهدوا الناس (الله الله معاكم )
» لا نُحبُّك، يا سيد حسن نصر الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـات محبي أنصار الله اليمن  :: الجناح السياسي :: منتدى المواضيع والمقالات السياسية-
انتقل الى: